باعتبار المدرسة العمومية شأنا يدخل في دائرة اهتمام الجميع، ومناصرة من (مؤسسة الزهيد للعمل الإجتماعي) للمنظومة التربوية على النفوذ التربوي والتكويني المحلي لأكاديمية التربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، اتجهت نفس (مؤسسة الزهيد للعمل الإجتماعي)، منذ تأسيسها في السنة 2015، وضمن إطار رؤيتها السوسيو- تربوية، وفي إطار الشراكة التي تجمعها بنفس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، على المساهمة في تعزيز البنية التحتية لمجموعة من المدارس العمومية، وذلك، عبر البناء الذي يقطع منه نموذجا (مدرسة واد الحجر)، أو عبر الترميم والإصلاح، وهما العمليتان اللتين تدخلت ذات المؤسسة في إطارهما بمدارس (عائشة أم المؤمنين- دار السلطان- أومناست..).
هذه المناصرة، وهذا الإنخراط، وتلك التعبئة حول المدرسة العمومية من قبل (مؤسسة الزهيد للعمل الإجتماعي)، تتأكد من خلال الإهتمام بالمجال التربوي، حيث في هذا الاطار تتحضر لإعطاء الانطلاقة لجائزة أستاذ(ة) السنة برسم الموسم الدراسي 2018/2019، بالمديرية الإقليمية للحوز، وذلك، بتنسيق مع جمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، وتتم بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، السبت 12 أكتوبر الجاري.
جدير بالإشارة إلى ذلك، بأن جائزة أستاذ (ة) السنة في نسختها الأولى، التي تعد مبادرة تربوية، فضلا، عن مساهمة نفس (مؤسسة الزهيد للعمل الإجتماعي) في أعمال تعزيز البنية التحتية لمجموعة من المدارس العمومية (البناء والترميم والإصلاح)، تهم الجائزة (مشاريع الأقسام)، صنف التعليم الإبتدائي وأقسام التربية الدامجة؛ وحيث تبقى مثل هذه المبادرات محتاجة للمزيد من التشجيع خدمة للناشئة وللمجتمع، بالنظر إليها تجسيدا للتوجه الجديد نحو مناصرة المنظومة التربوية التي باتت شأنا مجتمعيا.