تكبدت قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في حربها التي دخلت أسبوعها السادس في مواجهة مجموعة الحوثيين المدعومة بقوى عسكرية إقليمية باليمن، خسارة بعد تحطم طائرة حربية من نوع ( ف – 16 ) تحمل الهوية المغربية.
ولا تزال أسباب تحطم الطائرة المغربية غير واضحة، ففيما ترجع مصادر أسباب تحطم الطائرة إلى عطب تقني، تقول أخرى بتمكن مدفعية مجموعة الحوثي بإصابتها، بعد أن تناقل عناصر من أنصار الله المقاتل إلى جانب مجموعة الحوثي حطام الطائرة المنكوبة على جبال اليمن، ما جعل تلك المصادر ترجح فرضية إسقاط الطائرة من قبل المجموعة المسلحة للحوثي.
وكشف منتدى القوات المسلحة الملكية على الانترنت، بأن الطائرة المغربية كانت تحلق على مستوى جد منخفض في عملية من المفترض أن تقوم بها طائرات مثل “تورنادو” السعودية، وليس مقاتلات “إف 16″، بالنظر إلى المعطيات المتوفرة، بحيث رجح ذات المصدر، تحطم الطائرة إلى عناصر أساسية، ذكر منها أن معظم طائرات المغرب الحربية تفتقد لأجهزة الإستشعار الحرارية اللازمة قبل دخول مجال حساس، كما ب ” اليمن أو سوريا، و في “العياء والإجهاد، إذا ما أخذ في الإعتبار تصاعد وتيرة العمليات العسكرية منذ دجنبر الماضي.
واعتمد محللون عسكريون في تفنيد ترجيح أن تكون المضادات للطائرات لدى جماعة الحوثي، قد أسقطت الطائرة المغربية، حيث تذهب هذه المصادر، ان المقاتلة المغربية ( ف 16)، لم تتعرض للمضادات الصاروخية للحوثيين، كما توضح ذلك الصور المتوصل بها، والتي تبين عدم احتراق حطام الطائرة، وعلى أنها لو كانت أصيبت بقاذفة لاحترقت عن آخرها، ما يرجح بحسب نفس المصدر أن تكون الطائرة المحطمة قد سقطت نتيجة عطب تقني.