نظم نشطاء أزيد من 20 جمعية للصيد والقنص، المنضوية تحت لواء المكتب الجهوي التابع للجامعة الملكية للقنص بمراكش، عرسا رياضيا في الرماية، أقامته جمعية التلال للرماية والقنص بأولاد إبراهيم جماعة سيدي بوبكر قيادة سيدي بوعثمان في 10 ماي 2015، بحضور الرئيس الجهوي لهذه الرياضة عبد الله بنحيدة.
وفي إطار نشاطات هذه الفعاليات أجرى موفد جريدة الملاحظ جورنال مع الرئيس الجهوي لهذه الرياضة عبد الله بنحيدة حديثا مختصرا هذا نصه:
س- تعيش جمعية الرماية والقنص لحظات توجه وحركية ملحوظة على مستوى برمجة باقة من الأيام الرياضية، فما هو الهدف الذي سطرتموه لهذه الجمعيات؟
ج- تجدر الإشارة الى أن الهاجس الذي يتحكم في صيرورة أنشطة الرماية والقنص، هو تأكيد الحضور الدائم للرماة والقناصة في ممارسة أنشطة ترفع من جهة من قدراتهم التقنية، ومن مرونتهم الجسدية ليظلوا متمتعين بصحة جيدة، وليكتسب المتدربون الجدد منهم كيفيات الرماية والقنص بالاحتكاك مع ذوي الخبرة.
س- إذا كانت المناسبة شرط، فما هي المناسبة التي حدت بكم الى الإحتفال بهذا اليوم؟
ج- يأتي الإحتفال بهذا اليوم ضمن الأنشطة التي تخلد لذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن.
س- ماهي الإكراهات التي تواجهكم أثناء ممارسة رياضتكم المفضلة؟.
ج- الإكراهات كثيرة، لكن الإرادة للتغلب عليها تظل أكبر، الشيء الذي ساهم في تدليلها وتغييبها بفضل إرادة كل المنخرطين في الجمعيات الفاعلة في الميدان فتدبير جمعيات رياضة الرماية والقنص مسؤولية في حجم التحديات.
س- ما المغزى من تخصيص جوائز تشجيعية ذات العلاقة بيوم الإحتفال؟
ج – المغزى من الجوائز مهما بلغت قيمتها، هو التشجيع للدفع بالممارسين إلى التحقيق الأفضل.
كلمة أخيرة: أشكر جريدة الملاحظ جورنال التي فتحت صدرها وصفحاتها بهذا الحدث الذي رفع بهذه الرياضة بفضل ما قدمته جريدتكم من دعم معنوي لرياضة الرماية والقنص بالجهة.