حذرت عدة جمعيات من خطورة الإقبال الكبير على استهلاک سكاکر، مصنوعة من مخلفات الخنازير وبها مضافات غذائية تسبب الإصابة بالسرطان.
ووصفت مصادر مطلعة هذه المنتجات المخصصة للأطفال بالخطيرة جدا، ويتم صنعها في هولندا وفرنسا، قبل أن تتراجع الدولتان عن ذلك، بفعل ضغط جمعيات حماية المستهلك والتقارير التي كشفت عن تسببها في أمراض خطيرة، خاصة للأطفال، فتم تعويضها بمنتجات أخرى لا تتضمن مواد مسرطنة.
وقالت المصادر نفسها إن المصنع الأول عالميا لهذه السكاكر يتمثل في إسبانيا، إلا أن تسويقها في أسواق الجارة الشمالية يبقى محدودا، في حين تتجه أكبر الكميات إلى الأسواق المغربية عن طريق التهريب.
وكشفت المصادر نفسها أن تهريب هذه المنتجات المسرطنة يتم عبر مليلية وسبتة المحتلتين، ولا تخضع للحجز، رغم خطورتها، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن مصنعي هذه السكاكر وجدوا في السوق المغربية مجالا لتعويض خسائرهم المالية في السوق الأوربية، بعد رفض تسويقها، باستثناء إسبانيا، بل تمكنوا من تحقيق رقم معاملات مهمة، وجنوا مبالغ مالية كبيرة.