أخر الأخبار

تفاصيل صادمة عن مهاجرات تتحايلن على مغاربة لممارسة الدعارة بالبيضاء

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

باشرت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء أخيرا، أبحاثا لتحديد هوية مهاجرات    يمارسن الدعارة بالاعتماد على نشر أرقام الهواتف ومختلف الخدمات الجنسية، تحت غطاء التدليك، وفي أماكن سرية، يخترنها بدقة وسط الأحياء الراقية والشعبية، خاصة داخل شقق السكن الاجتماعي والاقتصادي.

وتداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” العشرات من الإعلانات الجديدة الخاصة بمحلات التدليك بمدينة الدار البيضاء، والنواحي، تضم صورا لشابات شبه عاريات وفقرات تكشف الخدمات المقدمة للزبناء ومن بينها أحيانا الجنس والمتعة إلى جانب الاسترخاء.

أغلب المشكوك فيهن، مقيمات بطرق غير شرعية بالبلد، ويحتمل أن يكن حاملات عدة أمراض جنسية، ما يشكل تهديدا لـ”الضحايا ” الذين يتم اصطيادهم عبر الشبكة العنكبوتية، من خلال استعمال العديد من المغريات الجنسية التي يشهرنها ويحددن ثمنها بشكل مباشر.

وأوضحت مصادر متطابقة أن الأسعار تنطلق من 300 درهم إلى 1000، وأن أعضاء الشبكة يعمدن إلى تغيير أرقام هواتفهن، تحسبا لأي ملاحقة، كما يشتغل معهن عدد من الذكور الذين ينتمون إلى بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل توفير الحماية لهن ومراقبتهن.

وحسب ذات المصادر فإن تتم عملية الاستدراج، تتم بعد اتصال الراغب في العروض الجنسية المقدمة عبر الأنترنت، ليتم الترحاب به وإغراؤه بجميع أنواع الأساليب والطرق الممكنة، بعد إعادة تقديم العروض نفسها الموجودة على الأنترنت، بطريقة أكثر إغواء، قبل تحديد موعد حصة التدليك و الجنسي، ثم تحديد المكان المناسب لها.

المشكوك فیهن، لا يبحن بالعنوان الكامل للمحل  الذي تمارس فيه الرذيلة، بل يطلبن من الزبون  الحضور إلى حي يتم تحديد مكان معروف فيه، حتی يتسنى لأحد أعضاء الشبكة، ذكرا أو أنثى، الالتقاء به أولا قبل نقله إلى الشقة. وتعمد الشبكة إلى الوسيلة سالفة الذكر لمراقبة الزبون والتأكد من جديته ومن أن رغبته في الحصول على الخدمة حقيقية، وليست مجرد كمين أو فخ للإيقاع ببعض أفرادها، وتحسبا لأي مراقبة أمنية أو محاولة لتفكيك الشبكة التي امتدت أنشطتها إلى المحمدية،تقول نفس المصادر، التي أضافت لـ”الصباح”، أن بعض الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، خاصة من العنصر النسائي، لجؤوا إلى هذه الوسيلة من أجل الحصول على المال الكافي لتحقيق حلمهم بالهجرة إلى الضفة الإسبانية، بعد أن اتخذوا المغرب بلدا للعبور بطريقة غير شرعية نحو الدورادو الأوروبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *