نظمت جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين بمدينة ابن جرير،بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني بالإقليم على مدى ثلاثة أيام 22- 23- 24 من شهر ماي 2015 بالفندق البيداغوجي بالمدينة، المهرجان البيئي السابع تحت شعار تبادل الثقافات البيئية أساس مجتمع مدني حداثي، بحضور ممثلي عدة جمعيات مغربية بالإضافة إلى وفد تونسي الذي يشارك في هذا الحدث الإيكلوجي .
تقام هذه التظاهرة البيئية تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للبيئة.
كان وهج اللحظة في الليلة الأولى من أزمنة التألق والإبهار بإجتماع كل الغيورين على هذه المدينة لتشكيل جسر متكامل، يتغيا تحقيق المواطنة في أسمى معانيها وأبهى حللها لتقديم برنامج المهرجان، الذي يشكل باقة مزهرة تعبق عبيرا وحدويا وتتنفس هواية الإنصهار في كل لحظات العشق والتماهي المشروط بحماية البيئة مع برنامج غني باللقاءات في كل ما له علاقة بالبيئة تنظيرا من خلال المداخلات القيمة التي سطرها منظموا المهرجان كغاية وهدف يسمو بالحدث الى مدارج النبل والعطاء أو كتجربة معاشة يقدمها أساتذة مختصون في المجال.
وعلى هامش تقديم المحاور عبر رئيس المهرجان عبد العزيز خودالي عن إعجابه بقدرة المجتمع المدني بإنجاز هذا الصرح الذي يقدم إضافة ملحوظة في النشاط الجمعي لإقليم ابن جرير،معتبرا أن المواطنة كشعار تتحلق حوله كل الإرادات النبيلة ما يجعلها نموذجا من المرغوب فيه أن تتداول في جميع مدن المملكة ،ليختم مداخلته بتوجيه الشكر للحضور متمنيا للمهرجان كامل النجاح.
إضافة متفردة موازنة،تجلت في تقديم بانوراما أفصحت عن نفيس مكونات الحفل من خلال تقديم الفعاليات التي تزين عقد المهرجان:رؤساء الجمعيات وفاعلون جمعويون،ورموز إبداعية ورياضية،تستحق فعلا أوسمة التقدير والإكبار نماذج أبهرت وتستمر في الإبهار،وتداوم عليه بكل إصرار.
تقديم الفقرات غني بلا فتات معرفية تميط اللثام عن الخفي والمستور الذي زاد المهرجان غنى وثراء.