بعد أن تمكنت الفرقة الوطنية من فك لغز اختفاء ساعات الملك من داخل القصر الملكي في ظروف غامضة، و تمكنت من فك لغز القضية، التي أثارت حالة من الارتباك في صفوف مسؤولي الأمن و انتهت القضية بتوقيف 25 متهما يشتبه في ضلوعهم في الحادث وتمت إحالتهم على النيابة العامة من أجل محاكتمهم.
انتقلت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الأسبوع الماضي، إلى مدينة فاس من أجل توقيف أحد تجار الذهب للبحث معه في قضية ما أصبح يعرف بسرقة “ساعات ملكية” ثمينة.
وقد جاءت عملية اعتقال المعني بالأمر، بعد ورود إسمه أثناء الأبحاث التمهيدية في القضية التي خلفت استنفارا كبيرا، مشيرة إلى أن هذا الأخير يملك محل بيع الذهب بحي بنسودة الشعبي.
وكان عدد من الموقوفين، قد عمدوا على سرقة الساعات اليدوية الخاصة بملك البلاد، و عمدوا على تذويبها واستخراج المعادن النفيسة منها، و بيعها لمحلات مختصة في بيع الذهب بالعديد من المدن المغربية، من أجل عدم انكشاف أمرهم.