ذكرت مصادر متطابقة، أن مجلسا وزاريا سينعقد الأسبوع، للحسم في لائحة تعيينات استثنائية تهم مناصب كبرى، سيتولى المسؤولية فيها جيل جديد من البروفيلات التي لم يسبق لها أن دخلت دائرة تدبير إدارات أو مؤسسات عمومية تشكل عصب الاقتصاد الوطني و عددا من المناصب الحساسة، خاصة في المجال المالي، حيث ينتظر أن يؤشر الملك على تعيين مديرين عامين في شركات وطنية وبنوك وإدارات المالية والضرائب، تنزيلا لنداء ضخ دماء جديدة في شرايين الدولة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المؤسسات المعنية تهم ميناء طنجة المتوسط والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
و ستشمل التعيينات الجديدة أيضاً مؤسسة المكتب الوطني للسكك الحديدية، في الوقت الذي تشير المصادر إلى أن مديره العام محمد ربيع الخليع، سيتم تعيينه والياً. في الوقت الذي تتحدث المصادر أن مصطفى التراب مرشح هو الآخر لمغادرة المكتب الشريف للفوسفاط، بسبب وضعه الصحي.
و أوضح المصدر ذاته، أن ادريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، سيغادر هذا المنصب لتحل محله ‘زينب العدوي’ المفتشة العامة بالداخلية.
ومن المنتظر أن يتم خلال المجلس الوزاري تعيين عدد من الولاة والعمال، بعد أن حسم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بشكل شبه نهائي في لائحة العُمال و الولاة الجدد.
وذكرت مصادر مطلعة، أن اللائحة التي سيتم الكشف عنها تضم 20 إسماً تشمل العمال و الولاة بمختلف جهات المملكة.
ورجحت مصادر متطابقة، أن تشمل اللائحة أسماء وجوه جديدة، كما تضم بكتاب عامين لعمالات وأقاليم، تمت ترقيتهم. كما تضم اللائحة بعض المغضوب عليهم في الإدارة المركزية. وكشف مصدر مطلع أن زلزالا قويا سيضرب الداخلية بالنظر إلى التعليمات الصادرة عن الملك إلى الوزير.