تتجه روسيا، نحو استبدال المنتجات الغذائية المستوردة من الصين بأخرى قادمة من المغرب وتركيا، وذلك تخوفا من انتشار فيروس “كورونا”.
ووفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس الاتحاد الروسي للمنتجات الغذائية، ديمتري فوستريكوف، فهناك إمكانية التوجه نحو السوق المغربية والتركية من أجل استبدال الخضر والفواكه، بغرض سد الخصاص الواقع في هاته المنتجات.
وأشار فورستريكوف، إلى أن “بلاده تعاني من نقص الخضر والفواكه والمنتجات البحرية المستوردة، حيث بإمكان روسيا استيرادها من المغرب وتركيا بسهولة لسد هذا الخصاص”.
وحسب المصدر ذاته، فقد اضطرت روسيا مؤخرا، لتخفيض وارداتها من الصين بسبب فيروس “كورونا” الذي انتشر بمدينة “ووهان”، مضيفا أن روسيا استوردت من الصين 453 ألف طن من الخضر، خلال 11 شهرا الأولى من 2019، لكن حجم الواردات انخفض بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب “كورونا”.