نفت قيادات بحزب التجمع الوطني للأحرار، أن يكون عزيز أخنوش قد استقال من رئاسة الحزب، واصفة ذلك بأنه “إشاعات مغرضة هدفها التشويش على الحزب وديناميته، ونهجه لسياسة القرب مع المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، ونجاحه في إعادة الثقة لفئات كبيرة من المجتمع المغربي، في العمل السياسي والحزبي”.
وقال حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع للأحرار، في كلمة له أمس بمناسبة حلول قافلة “100 يوم 100 مدينة” بإقليم الحاجب، أن الأخبار المتداولة و التي تزعم تقديم عزيز أخنوش استقالته من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، هي مجرد أكاذيب وإشاعات. وأضاف، بحسب ما نقله الموقع الرسمي للحزب، قائلا: “لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف أعضاء المكتب السياسي عن العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”.
واستنكر القيادي المذكور، لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، مشددا على أن أخنوش رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف، مذكرا بما قاله رئيس الحزب في مناسبات سابقة، حين أكّد أن ما يميّز حزب “الأحرار” في الساحة السياسية، هو سعيه المتواصل وعمله المستمر، وراء الملك، من أجل مصلحة الوطن قبل مصلحة أي أحد آخر، ومن أجل أن تبقى راية بلادنا عالية، والارتقاء بالمواطن.
وفي السياق ذاته، قال محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة فاس مكناس، إن الحزب تعرض أمس الجمعة كما في العديد من المرات، وفي شخص رئيسه عزيز أخنوش، لحملة تشويش بئيسة. وأضاف أن أخنوش، يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل بنفس الدينامية وفي مسار الثقة، من أجل بناء حزبا عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره.