توصلت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية ببيان تضامني من حركة الوسيط للجالية فرع فرنسا هذا نصه:
حركة الوسيط للجالية فرع فرنسا تدين في إجتماعها الأخير ليوم الأحد 26 يوليوز 2015 العمل الإستفزازي الذي أطال سفارة المملكة المغربية بباريس خلال الأسبوع الماضي.
توالت علينا الأخبار المقلقة من داخل السفارة المملكة من فرنسا يومه الإثنين 20 يوليوز 2015، فلقد إقتحمت عناصر إفريقية مكونة من سبعة أشخاص سفارة المملكة المغربية بباريس، فبطريقة منظمة تم تسلل المبنى للسفارة والهجوم على مكتب السيد السفير، حيث رفعت هذه المجموعة خلال محاولة إخراجها من مقر السفارة من طرف رجال الأمن شعارات معادية لسياسة الهجرة المتبعة بخصوص المهاجرين الوافدين على المغرب من جنوب الصحراء.
تأتي هذه الأعمال الغادرة بحق وطننا الحبيب بدعم وتواطؤ من أطراف معروفة بعدائها التاريخي للمغرب سواء كانوا بأوروبا أو من إفريقيا. علما أن هذه التصرفات الإستفزازية تعزز فقط إلتزام المغرب لخدمة السلام والامن والإستقرار إقليميا ودوليا، كما أنها تتوج مسار الإصلاحات التي إتخذها المغرب في سياسته للهجرة وخاصة تجاه إخواننا الافارقة، حيث تم وبالفعل تسوية وضعية حوالي 20000 مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء داخل المملكة المغربية.
إننا في حركة الوسيط للجالية إذ نعبر عن تضامننا المطلق مع الهيئة الدبلوماسية المغربية وقواها الديمقراطية و بشكل خاص سفارة المملكة المغربية بباريس.
نعلن مايلي:
• نندد بالعمل الإستفزازي الذي إستهدف سفارة المملكة بفرنسا؛
• نؤكد على ضرورة تحمل السلطات الفرنسية لمسؤوليتها في متابعة العناصر السبعة ومعاقبتهم قضائيا؛
• ندعوا كل القوى الديمقراطية المدنية المغربية إلى التضامن والوحدة لمواجهة مخططات الجهات المعروفة بالعداء الدائم لمصالح المغرب والتي تهدف إلى تقويض صورة المملكة داخل المنظومة الدولية.