محمد الوزاني
تم العثور على عدد هائل من أدوية فاسدة تم إلقاؤها و تفريغها بشاحنتين بتجزئة “رياض القشريين “بعدما كان متستر عليها بالمستشفى الإقليمي أبوقاسم الزهراوي بوزان منذ سنوات، وبعد معاينة لبعضها تبين أن تاريخ صلاحيتها يعود إلى 2003 و 2005 وماقبل …
و في هذا الصدد أصدرت ودادية التجزئة السكنية المعنية (رياض القشريين) بيانا استنكاريا على خلفية السلوك المشين من طرف مسؤولي قطاع الصحة بوزان والمتمثل في رميهم للنفايات الطبية بتجزئة سكنية.
و حسب نفس البيان طرحت عدة تساؤل حول طرق تدبير الأدوية و المستلزمات الطبية حيث يسجل أن أغلب المواطنين المرضى يشتكون قلة إمدادهم بالدواء عند الحاجة، كما أن إلقاء مثل هذه المواد الطبية ذات الطبيعة الكيميائية الضارة تشكل خطورة على الأطفال و الساكنة المجاورة لمكان طرح هذه الأدوية الفاسدة.
وجدير بالذكر أن مسؤولي قطاع الصحة بوزان على علم ودراية بأن مخازن المستشفى ممتلئة بهذه الأدوية المنتهية الصلاحية السالفة الذكر.
فأين دور وزير الصحة و السلطات الإقليمية و المحلية في مراقبة مثل هذه السلوكات المشينة التي من شأنها أن تعرض ساكنة المنطقة للأوبئة والأمراض خصوصا أنها موجودة في متناول الأطفال وقريبة من تجزئة سكنية.