قررت السلطات العمومية بمدينة المحمدية، إخضاع هذه الأخيرة لتدابير الحجر الصحي الجزئي، على خلفية إستفحال فيروس كورونا المستجد، وتصاعد أعداد الإصابات المؤكدة في المدينة، ملعنة اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من السادسة مساء من يومه الإثنين إلى غاية يوم الإثنين 28 شتنبر الجاري.
وتقضي التدابير المتخذة من طرف السلطات، بضرورة التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى المحمدية، مع منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية؛ وإغلاق المحلات التجارية ومحلات المأكولات الخفيفة وكذا الأسواق الممتازة على الساعة العاشرة ليلا، كما سيتم إغلاق المطاعم المصنفة على الساعة الحادية عشرة ليلا؛ وإغلاق الحدائق العمومية في وجه العموم واستمرار إغلاق الشواطئ.
وأعلنت سلطات المحمدية، إغلاق قاعات الألعاب والرياضة وملاعب القرب، وتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50 في المائ، ومنع ولوج حافلات النقل الحضري القادمة من الدار البيضاء إلى مدينة المحمدية، فضلا عن مراقبة صارمة فيما يتعلق باحترام وضع الكمامات ومسافة التباعد الاجتماعي وزجر كل المخالفين للتدابير الحاجزية.
وقررت السلطات ذاتها إغلاق الأحياء التي تعرف كثافة وبائية مع اتخاذ مجموعة من الإجراء ات على مستواها، ويتعلق الأمر بأحياء الحسنية، النصر، الراشيدية، رياض السلام، النهضة، وحي صديق بجماعة المحمدية، وتجزئتي الشلال والصفا بجماعة الشلالات، بالإضاقة إلى حي الفتح بجماعة بني يخلف.
وبخصوص الدراسة فقد ارتأت اللجنة الإقليمية لليقظة، الاستمرار في اعتماد التعليم الحضوري مع احترام قرار الآباء وأولياء التلاميذ بهذا الخصوص، وتتبع الوضعية الوبائية على مستوى كل مؤسسة تعليمية على حدة، مع إمكانية إغلاق قسم أو المؤسسة برمتها في حالة تسجيل عدد مرتفع من الحالات الإيجابية المؤكدة.