الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
صبت أبرز الإهتمامات التي رافقت عمل المجلس القروي {الزاويت} الخاضع للنفوذ الترابي لإقليم الصويرة، جهة مراكش-آسفي، على إحداث انسجام متعدد التوجهات على مستوى تقديم الخدمات، والإنشغال أساسا بإقامة علاقة مندمجة في اصطفاء المؤشرات التنموية المستطيعة للإستغلال العام، وتخير المشاريع التي تنعكس إيجابا على البيئة المحلية، وأيضا تحقيق المنفعة العمومية من تدبير الشأن المحلي بالجماعة البالغ تعداد ساكنتها بحسب إحصاء الساكنة الأخير زهاء6557 نسمة، حيث اختارت الجماعة على ولايتين رأس خلالهما {حسن حفظ الله} مجلسهما المنتخب، توجيه العمل الجماعي للمجلس نحو قطاع الخدمات وتهيئة المجال الترابي، وبما يضمن التنمية المستدامة من خلال دعم الربط بشبكة الماء الشروب، وشبكة التطهير، وتعزيز البنية الطريقية، ضمن فعل تدبيري يراهن على محاربة الهشاشة في قطاع الخدمات الذي يشكل أبرز تدخل مجلس الجماعة القروية {الزاويت}في بلورة توجهات المخطط التنموي بالجماعة، والرامي إلى تحسين والرفع من مستوى الإستفادة من الخدمات الإجتماعية على المستوى المحلي,
في هذا السياق، كشف رئيس المجلس القروي {الزاويت}، حسن حفظ الله، في المحتوى الإعلامي الذي أدلى به لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، أهمية الأشغال التي انكب على إنجازها نفس المجلس القروي {الزاويت}، وذلك من خلال الحصيلة التي ترتبت عن تحقيق مجموعة من المشاريع الخدماتية، وأخرى على مستوى قطاع التجهيز/بناء الطرق، حيث أكد رئيس المجلس، حسن الحافظ الله، استطاعة تعميم {الماء الشروب والإنارة} على مختلف الساكنة التي تقع تحت النفوذ الترابي للجماعة القروية {الزاويت}، إذ وبحسب قوله في ذات المحتوى الإعلامي للتصريح المقتضب الذي زود به جريدة الملاحظ جورنال، أن (جميع الساكنة تتمتع بماء الشرب، ولا يخلو بيت من صنبور ماء الشرب، وأن نسبة الربط بشبكة الإنارة الموجهة إلى البيوت تصل إلى مائة بالمائة)، وأن هذه الجهود التي تبذل على مستوى تزويد وتوفير الماء للساكنة، قد شمل (مجموع المؤسسات التعليمية التي قام المجلس أيضا بالعمل على تسويرها).
على مستوى قطاع التجهيز وبناء الطرق، أعلن رئيس الجماعة القروية {الزاويت}، حسن حفظ الله، مكنة المجلس من الشروع خلال الفترة الممتدة على الولايتين في بناء الطرق، واقتدر التدخل على هذا المستوى من إنجاز أربعة (4) طرق، إثنتان (2) من هذه الطرق معبدتين، بينما الطريقين الأخرتين اللتين تم بناؤهما{مزحلقتين- piste}، وفي ما أفاد ذات المتحدث،أن (هناك طريقين في طور الإنجاز، طريق على امتداد 13 كيلومترا بين جماعة الزاويت وجماعة سيدي غانم}، بينما قال عن توقف أشغال بناء طريق عند جماعة مسكالة، بأن الأمر متعلق بالوضعية الوبائية المرتبطة بتفشي فايروس كورونا، إذ أوضح بقوله في هذا الخصوص، بأن {انقطاع الأشغال تم مع بداية كورونا، وهي طريق مصنفة، ويتبع إنجازها إلى وزارة التجهيز)، مستدركا، بأن المقاولة التي تتولى بناء هذه الطريق (قد شرعت في وضع معداتها بالورش).
وفي شأن تعثر العمل بوحدة صحية على تراب الجماعة، أكد رئيس المجلس القروي {الزاويت}، حسن حفظ الله، بأن هذا التعثر في استمرار العمل بهذه الوحدة الصحية، يعود إلى الترحال المتكرر للممرض المسئول، مفيدا، بأن الجماعة قد رفعت (ملتمسا إلى السيد وزير الصحة، تطلب من خلاله دعم هذه الوحدة الصحية بطبيب، وإحداث ملحق صحي للدواوير البعيدة عن الجماعة، والتي يكلف تنقلها إلى الوحدة الصحية 50 درهما).
وحول افتقار الجماعة للموارد المالية التي يمكن عبرها تقوية التوجه نحو بناء تنمية اجتماعية مستدامة، قال رئيس المجلس القروي {الزاويت}، حسن حفظ الله، بأن (مشكل الجماعة أنها لا تتوغر على ملكية، فالعقار تابع للمياه والغابات، وأن مشكل الوعاء العقاري يقف أمام طلب بناء إعدادية ثانوية بالجماعة، لعدم وجود ملكية يمكن أن تبنى عليه، وقد راسلنا السيد المدير الإقليمي في شأن هذا الغرض، وتوفير ملكية عقار).
وارتباطا بالشأن التعليمي بالجماعة، أكد رئيس المجلس القروي {الزاويت}في خصوص النقل المدرسي، بأن الجماعة تتوفر على مركبتين للنقل المدرسي، ومركبة أخرى ستتم بمساهمة المجلس الإقليمي الذي سيغطي فارق اقتناء المركبة التي سيساهم المجلس القروي الزاويت في مبلغها الإجمالي بمبلغ 10 مليون سنتيما، بحسب ما يستفاد من ذات التصريح الذي شدد في ختامه حفظ الله حسن على مواصلة المطالبة ببناء الثانوية الإعدادية، وتثمين الإستثمار في {شجرة الأركان} التي تشكل موردا رئيسيا للتحصل على دخل مالي بين ساكنة الجماعة، مع مواصلة طلب البناء للملحق الصحي الذي سيمكن من تقريب الخدمة الصحية للفئات الهشة التي توجد بعيدا عن الجماعة، وتقع تحت نفوذها الترابي، وذلك، استجابة لتطلعات الساكنة بمختلف دواوير جماعة {الزاويت} في تقريب الخدمة من المواطن.
