الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أكدت مصادر متطابقة، أن طائرة قادمة من الصين محملة باللقاح الصيني ضد فيروس كورونا المستجد حطت الرحال بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
و أوضحت المصادر ذاتها، أن الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية حطت بمطار محمد الخامس محملة بمليون جرعة،تم نقلها إلى أماكن التخزين في انتظار انطلاق عملية التلقيح التي ستشمل مهنيي الصحة والمصالح الأمنية والأشخاص المسنين ذوي الأمراض المزمنة، خاصة المصابين بداء السكري وارتفاع الضغط.
و ينتظر أن تعرف الأيام القادمة وصول 9 رحلات جوية أخرى ليبلغ العدد الإجمالي 10 ملايين جرعة، ما سيكفي لتلقيح 5 ملايين مغربي، بمعدل جرعتين لكل شخص، ما يمثل ربع العدد الإجمالي للفئات المستهدفة.
و تشير المصادر إلى أن عملية التلقيح في جهات المملكة سيشرع فيها ابتداء من 4 دجنبر 2020.
بالمقابل، تواصل مصالح وزارة الداخلية والصحة التحضيرات قدم وساق استعدادا لأكبر عملية تلقيح في تاريخ المغرب، ضد فيروس كورونا، ضد كوفيد 19 خلال الأيام القادمة، باعتبارها الحل الأمثل لمواجهة تمدد الجائحة الوبائية.
وفي هذا السياق، تشير المصادر أيضا، إلى أن رجال السلطة في اجتماعات ماراطونية مع الموظفين والأعوان لتوجيههم بمجموعة من المساطر التي يجب اتباعها في هذا الصدد و توفير المعلومات الشاملة عن المواطنين الذين يشملهم التلقيح في مرحلة أولى شأنهم في ذلك شأن باقي العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء.
و تشير المصادر ذاتها، إلى أن السلطات شرعت أيضا في تقسيم المواطنين اعتمادا على معيار السن، الذي سيمكنها من معرفة الفئات العمرية المتواجدة داخل نفوذها الترابي، ما سيسهل عملية حصر المواطنين الذين يفوق عمرهم 45 سنة المتوقع استفادتهم من التلقيح بعد انتهاء مرحلة تلقيح الصفوف الأمامية.
و رجحت المصادر أن سبب حصر لائحة الأشخاص المستفيدين في مرحلة أولى، إلى أن كل عمالة من عمالات المملكة قد تتوصل بكمية محددة من اللقاح، وهو ما يعني ضرورة تحديد لوائح مضبوطة للأشخاص الذين سيستفيدون منه و توجيههم صوب المراكز الصحية المعنية إما بشكل فردي أو جماعي.
