أفرجت السلطات الجزائرية، الجمعة، عن 33 من نشطاء الحراك الشعبي، بينهم الصحفي خالد درارني والناشط البارز رشيد نكاز، في عملية “لا تزال متواصلة” تنفيذا لعفو رئاسي.
وقالت وزارة العدل في بيان إن “رئيس الجمهورية اتخذ إجراءات عفو رئاسي لفائدة 21 شخصا محكوم عليهم نهائيا بعقوبات السجن النافذ لأعمال مرتبطة باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو مرتكبة أثناء التجمهر (خلال الحراك)”.
وبلغ العدد الاجمالي للمفرج عنهم من الفئتين إلى غاية اللحظة 33 شخصا (21 محكوما بشكل نهائي و12 لم تصدر بحقهم أحكام)، فيما تتواصل الإجراءات بالنسبة للباقين، حسب البيان.
و غادر الصحفي خالد درارني مساء اليوم الجمعة، السجن بعد استفادته من العفو، حسب بيان للجنة الدفاع عن معتقلي الرأي (منظمة حقوقية مستقلة) .
وغادر درارني سجن القليعة غرب العاصمة الجزائر بعد قرابة سنة من سجنه حيث أُوقف في مارس 2020، وأصدر القضاء في سبتمبر الماضي حكما بالسجن سنتين نافذتين بحقه بتهمتي “المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر”.
كما غادر الناشط السياسي البارز نكاز سجن البيض (جنوب غرب) وفق نفس المنظمة،و الدي جرى توقيف نكاز في 4 ديسمبر 2019، وأودع السجن بتهمة “تحريض المواطنين على عدم الانتخاب” (انتخابات الرئاسة في 12 من الشهر نفسه)، وتم تمديد حبسه على ذمة التحقيق، دون الشروع في محاكمته إلى غاية اليوم.