اللقاء المتوسطي الخامس عشر للرواد الكشافة والمرشدات ينظم للمرة الثانية بمراكش

حسن الحماوي

أكد رئيس الرابطة المغربية لرواد الكشافة والمرشدات ماهر السمار، أن اختيار موضوع “الطاقات المتجددة” كمحور رئيسي لأشغال اللقاء المتوسطي الخامس عشر للرواد الكشافة والمرشدات الذي سينعقد بمراكش تحت شعار “الطاقات المتجددة .. رهانات وآفاق”.في الفترة الممدة مابين 22 الى 27 من الشهر الجاري ينطلق من كون هذا الموضوع يكتسي أهمية قصوى على مستوى النقاشات العامة في الملتقيات والمنتديات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستكون مناسبة أيضا لمناقشة مختلف القضايا التي تطرح بإلحاح على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، وتحظى بالمواكبة والنقاش على كافة الأصعدة، وذلك عقب الندوة الصحفية التي نظمتها أول يوم أمس الجمعة بالرباط الرابطة المغربية لرواد الكشافة والمرشدات، وهو اللقاء الذي سيعرف مشاركة 167 كشافا ومرشدة من18 دولة، بالإضافة إلى البلد المضيف المغرب، منها 13 دولة متوسطية و4 دول من جنوب آسيا والخليج.
كما أشار المتدخلون الى أن الدول المشاركة ستنكب على تناول مجموعة من القضايا التي تستأثر باهتمام المشاركين في مجال الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى العديد من المواضيع التي تتسم بالراهنية مثل البيئة والهجرة ، مؤكدين أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لتبادل التجارب والخبرات بين مختلف المشاركين ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك،كما ستمكن المشاركين المغاربة من استعراض ما حققته المملكة المغربية في مختلف المجالات والترويج للقضايا الوطنية الهامة، بالإضافة إلى تعزيز الحس الوطني وترسيخ قيم المواطنة الحقة مبرزين في الوقت ذاته على أن قضية الوحدة الترابية ستكون من بين القضايا المستأثرة بالاهتمام ومناسبة للتعبير عن مواقف الشعب المغربي تجاه الصحراء وكذلك للتعريف بالثراث المغربي وكل ما يهم تحسين صورة البلاد في الخارج .

وتجدر الاشارة الى أن برنامج هذه اللقاء الدولي الذي ينظم بتعاون مع جمعية الصداقة الدولية للكشافة والمرشدات سيعرف تنظيم العديد من الورشات والعروض والفقرات التي تقارب موضوع “الطاقات المتجددة” وقضايا البيئة، وغيرها من المواضيع الراهنة بالفضاء المتوسطي، والتي تحظى بالمواكبة والنقاش في مختلف المنتديات والملتقيات الإقليمية والدولية.
وفي السياق ذاته وفي رد على أسئلة وسائل الاعلام حول مشاركة الوفد الاسرائيلي في أشغال اللقاء أجاب المنظمون بكونهم فوجئوا بإستدعاء جمعية الصداقة العالمية لدولة إسرائيل لكن جوابهم كان بالرفض المطلق لهذه المبادرة .