في ظل ندرة اللقاح المضاد لـ”كوفيد- 19” هناك ثلاثة خيارات أمام المغرب لتدارك الصعوبات المستقبلية في التزود باللقاح، حيث اقترحت اللجنة العلمية والتقنية، التي تتابع عن كثب ملف اللقاحات في المغرب، على الحكومة إبرام عقود لاستيراد لقاح “سبوتنيك 5” من روسيا. وبالفعل نجح المغرب في إبرام اتفاق للتزود بمليون جرعة من اللقاح المذكور سيتوصل بها على دفعتين، الأولى في مارس الجاري، والثانية في أبريل القادم.
الاقتراح الثاني هو الاتصال بشركة “أسترازينيكا” بكوريا الجنوبية من أجل التزود بجرعات من اللقاح البريطاني السويدي، بعد أن تأخر وصول الجرعات المتفق عليها من الهند، بسبب قرار الهند إعطاء الأولوية لمواطنيها في المرحلة الحالية، بما أنها البلد المصنع للقاح بتفويض من الشركة الأم “أسترازينيكا”. وبالفعل بدأت الاتصالات على قدم وساق مع الشركة المفوض لها تصنيع اللقاح بكوريا الجنوبية.
الاقتراح الثالث، وفق يومية “الأحداث المغربية” هو منح فجوة زمنية أطول للجرعات الخاصة بلقاح “أسترازينيكا” تجعله أكثر فعالية بصورة كبيرة في الوقاية من “كوفيد- 19″، وبالتالي منح الجرعة الثانية بعد 3 أشهر من الحصول على الجرعة الأولى، حيث أكدت النتائج التي توصلت بها شركة الأدوية الأنجلوسويدية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن فعالية اللقاح تصل إلى 76 في المائة بعد ثلاثة أشهر من الجرعة الأولى، وتدعم هاته الدراسة التوصيات السابقة لمنظمة الصحة العالمية بمنح فاصل زمني أطول بين الجرعتين الخاصتين بأي لقاح.