نددت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب بالقمع الذي تعرض له طلبة وخريجو المعاهد التمريضية أمس السبت بالرباط، خلال اعتصامهم الوطني أمام مقر وزارة الصحة، تحت مبرر حالة الطوارئ الصحية.
وتأسفت الحركة في بيان لها للخروقات التي رافقت الشكل الاحتجاجي، من خلال المنع واقتياد عدد من المحتجين داخل سيارات الأمن، علاوة عن الضغط الإعلامي لمنع المسيرة الوطنية للممرضات والممرضين ذوي تكوين سنتين.
وعبرت الحركة عن تنديدها القوي بكل أشكال القمع والمنع والاعتقال الذي طال المحتجين، دون مبرر يذكر، أمام سلمية الشكل النضالي وعدالة المطالب التمريضية التي سطر لأجلها.
وجددت تشبثها المبدئي بكافة المطالب التمريضية الستة الشاملة، “رغم كل أشكال القمع والترهيب وسياسة التماطل الوزارية والحكومية، ومن ضمنها مطلب إدماج كافة الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين داخل أسلاك الوظيفة العمومية، مع رفض مبدأ التعاقد جملة وتفصيلا.
وحمل بيان الممرضين وتقنيي الصحة الوزارة الوصية والحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، داعيا كل المهنيين إلى الانخراط الفعلي والجاد في المحطات النضالية المقبلة.