أظهرت دراسة أن لقاحَي فايزر وموديرنا المضادين لفيروس كورونا المستجد فعالان ليس فقط في منع الإصابة بالمرض ولكن أيضاً في عدم انتقال الفيروس إلى الشخص الذي يتم تطعيمه بأحدهما
وبحسب الدراسة التي أجراها المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ونُشرت نتائجها، أمس الاثنين، فإن الحصول على جرعتين من أحد اللقاحين يوفر مناعة بنسبة 90% ضد العدوى. وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت قدرة اللقاحين على الوقاية من المرض أو تقليل أعراض الإصابة واحتمالات الوفاة.
وأظهرت الدراسة الأخيرة أن اللقاحين اللذين تم تطويرهما باستخدام تكنولوجيا مرسال الحامض الريبي يقللان فرص انتشار الفيروس في الظروف الطبيعية. وكانت دراسة سابقة في إسرائيل قد أظهرت أن تناول جرعة واحدة من لقاح فايزر تقلل فرص العدوى بالفيروس بنسبة تصل إلى 85%.
وكانت هذه المجموعات من أوائل من حصلوا على التطعيم إلى جانب كبار السن، باعتبارهم الأشد عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد والتضرر من أعراضه.
وخضع المشاركون في الدراسة لتحليل الأجسام المضادة أسبوعياً إلى جانب رصد أي أعراض تظهر عليهم. وقارن الباحثون بين معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين أفراد هذه المجموعات الأكثر عرضة للعدوى قبل الحصول على التطعيم وبعد الحصول عليه لتقدير مدى فاعلية اللقاحات في منع الإصابة بالمرض أو منع العدوى بالفيروس.