دخلت مدونة أخلاقيات مهنة الطب حيز التنفيذ بعد نشرها في العدد ما قبل الأخير من الجريدة الرسمية للمملكة، وهي المدونة التي صدرت بمرسوم رقم 2.21.225 المعد بتاريخ 16 يونيو من العام الجاري (2021).
وجاءت المدونة بمقتضيات جد مهمة، منها ما ورد فيها ضمن القسم الثاني من المدونة، الذي يتحدث عن علاقة الطبيب بالمرضى، ولاسيما في الباب الأول الذي يتحدث عن جودة العلاجات التي يصفها الطبيب، والتي طالما شكلت جدلا مجتمعيات، بسبب الأخطاء التي يقع فيها اما الاطباء بوصف دواء غير مناسب، أو الصيدلي الذي يمنح المريض دواء غير دقيق.
وتنص المادة المذكورة على أنه “يجب على الطبيب أن يصف العلاج بالقدر الكافي من الوضوح، وأن يحرر بخط مقروء، وأن يحرص على زن يفهمه المريض ومحيطه، وأن يتحرى تطبيقه بشكل جيد”.
وبهذا النص، تكون الحكومة أعلنت نهاية العمل بالخطوط غير الواضحة التي يحرر بها الأطباء وصفات الدواء التي يصفها للمرضى، لتجاوز عدد من المشاكل المتعلقة بالمسؤولية وآثار هذا الدواء، ومنح الفرصة للمرضى بأن يتحروا أيضا حول الدواء.