بعد القرار المتخذ من قبل الوزارة بتأجيل الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر المقبل، هددت الجمعية الوطنية لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي بالمغرب، للجوء لكل الأشكال الاحتجاجية صيانة لحق الأستاذ في الأجر مكفول بقوة القانون.
واستنكرت الجمعية، إقصاءها من من الحوار مع الوزارة لإيجاد حل يرضي كافة الأطراف، وعدم التفكير في تبعات هذا القرار وأثره النفسي على الأسر والتلميذ إقصاء ممنهج و للمرة الثانية بعد أزمة كوفيد الأولى للأساتذة و الأطر العاملة بالخصوصي مما سيسبب احتقانا شديدا على صعيد المملكة”.
وأكدت الجمعية ذاتها، عبر بيان استنكاري، أنها تلقت قرار وزارة التربية الوطنية بتأجيل الدخول المدرسي للمرة الثانية إلى فاتح أكتوبر باستغراب شديد تحت ذريعة تمكين كل التلاميذ البالغين 12 سنة إلى 17 سنة من التلقيح؛ ودون الدخول في حيثيات التلقيح والذي نعتبره وسيلة للتطعيم والحماية الجماعية’’.
ومن جهته أفاد رئيس الجمعية، سعيد الشفاج من خلال تدوينة له ، “لقد تم التنسيق المباشر مع رئيس الرابطة عبر اتصال هاتفي وعبر بدوره عن استغرابه لقرار الوزارة حيث سيضع مطلبنا على طاولة الحوار حتى يحافظ الأساتذة القارون على أجورهم التي لا نقاش فيها والجمعية في تواصل مع احمد عمور لإيجاد أفضل السبل لتجاوز هاته المحنة’”.
وأضاف الشفاج، عبر تدوينة له بالمجموعة الخاصة بالجمعية على الفايسبوك ‘”أخبر الجميع أن هناك اجتماعات مكاتب الفروع الى جانب اجتماع مكتب مركزي لتدارس الأمر ولم تدع الجمعية لحد الآن الى أي وقفة إلى حين تدارس الأمر بشكل يحفظ سلامة الجميع ويحافظ الأساتذة على أجورهم ونجدد لكم طلب الالتفاف حول الجمعية استعدادا للقادم من الأيام على كافة الأصعدة لا حقوقيا ولا تكوينيا”.