قال عبد الصمد مريمي، نائب الكاتب العام الوطني للاتحاد الوطني، إن نقاباته لم تشارك في المسيرة التي نظمت أمس بالبيضاء، مضيفا أن المطالب التي تدافع عنها نقابته تكون معقولة وموضوعية، مع إمكانية الوصول إلى الحلول بشأنها، وأن النضال وسيلة من وسائل تحقيق المطالب، وله مستويات عدة، والنضال كما يكون بالاحتجاج يكون أيضا على طاولة المفاوضات.
وأوضح مريمي، في تصريح لـموقع العدالة والتنمية ، أن النضال على طاولة المفاوضات مهم لأنه ينبني على القوة الإقتراحية، كما ينبني على تدافع الأفكار، وتدافع المعطيات والتحاليل ووجهات نظر.
وشدد مريمي، على أن ملف إصلاح صندوق التقاعد، يحتاج الى حوار، ويحتاج إلى بلورة أفكار ، والى تحليل والى دراسة الواقع المغربي والقيام بدراسات مقارنة لتجارب الدول الأخرى، مؤكدا في الوقت ذاته أن “ملف التقاعد يحتاج إلى حل يعطي الديمومة، وليس لحل يجعلنا نأسف على سنوات مضت، وأن نجد حلا يغلق علينا باب الأزمة ولو لمرحلة معتبرة حتى لا نفتح بابا آخر في جانب الحماية الاجتماعية، وتوسيع الحماية الاجتماعية لكي تشمل الناس المهمشين وغير الأجراء”، مشيرا إلى أن الصندوق يحتاج إلى إصلاح، ومن ينكر ذلك فهو يحاول أن يقول غير الحقيقية.