نفى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الخميس، اقتناء المغرب لجرعات مهربة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وقال آيت الطالب في ندوة صحفية عقدت عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن ما يتم تداوله مجرد إشاعات، إذ من المستحيل اقتناء جرعات عبر سوق التهريب الدولي، مبرزا أن هناك مسطرة معقدة لاقتنائها ليس وطنيا فقط، بل دوليا، حيث لا يمكن للقاح أن يصل إلى أي بلد إن لم تتوفر شروط خاصة من حيث التبريد لضمان نجاعته.
وأضاف وزير الصحة، أنه لم يتم تسجيل أعراض جانبية خطيرة في صفوف الأشخاص الملقحين، بكون أن هناك أرقام اليقظة لطالما كانت متاحة أمام المواطنين ممن لاحظوا أعراضا جانبية بعد تلقيهم جرعات اللقاح.
وأكد ذات المتحدث، أن وزارة الصحة، بتوجيهات من الملك محمد السادس، تضع صحة المواطن أولوية تسبق الاقتصاد الوطني منذ بداية الجائحة.
وبخصوص الشكوك حول تركيبة اللقاحات المعتمدة في المغرب، أوضح آيت الطالب، إن المكونات هي نفسها تلك تتضمنها عشرات اللقاحات حول العالم والتي سبق للمواطنين تلقيها في تطعيمات مختلفة.
مبرزا أن مسألة العثور على نقط سوداء في لقاح فايزر، تبقى عادية ووقع نفس الشيء في عدد من الدول العالم، مشيرا على عملية تلقيح المواطنين بفايرز تتم عبر إدخال الإبرة في قنينة اللقاح، وحين لا يتم ذلك بطريقة سليمة، يسقط جزء من غطاء القنينة في القارورة، وتظهر بقع سوداء ليست خطيرة على صحة المواطن.
وذكر وزير الصحة أن قرار اعتماد الجرعة الثالثة يأتي بعدما أصبح كبار السن الملحقين عرضة للإصابة من جديد بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، وهو ما يتطلب تعزيز الحماية لديهم بناءً على توصيات علمية.