ما يضمره النظام الجزائري غير ما يبديه.. إذ كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عبد المجدي تبون، الرئيس الذي ملأ الدنيا زعيقا بعد إحياء المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، يكابد من أجل رضا هذه الـ”إسرائيل”.
وكشفت “شبكة فلسطين للأنباء” نقلا عن مصادرها بالوفد الفلسطيني الذي رافق رئيس السلطة الفلسطينية للجزائر، أن عبد المجيد تبون ناشد وساطة عباس أبو مازن أن يتوسط له حتى تطبع بلاده مع إسرائيل.
وغردت وكالة “شفا” على حسابها في “تويتر” كما يلي: مصادر خاصة.. الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حمّل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة خاصة الى اسرائيل ، يقترح فيها بإقامة سلام مع اسرائيل بشكل متدرج، وأن يكون “عباس” هو الوسيط بينهم مؤقتا”.
وضدا على ما تروج له أبواق النظام الجزائري التي تحاول بمباركة الـ”كابرانات” الركوب على القضية الفسلطينية من باب إحياء المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، فإن النظام العسكري بلغ منه تجاهل إسرائيل مبلغه ولم يخف لهفته لعقد العلاقات معها.
وأسقطت “شبكة فلسطين للأنباء” القناع عن الوجه البشع والحربائي للنظام الجزائري الذي يقتات مع الذئب ويبكي مع الراعي، ويرفع شعار “القومجية” البائد، من خلال “بروباغندا” سمجة” نكاية في المغرب.
وكان عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري أعلن خلال زيارة عباس أبو مازن للجزائر والتي دامت ثلاثة أيام، منح فلسطين شيكا بقيمة 100 مليون دولار، كمساعدة وهو الرقم الذي يظل وعدا لم يتحقق بعد.