ما زالت عملية التلقيح عبر ربوع المملكة، تعرف مؤخرا، تراجعا في الاقبال، خاصة لدى فئة الشباب، الأمر الذي دفع وزارة الصحة بتوجيه دعوات إلى المغاربة بضرورة أخذ جرعاتهم، كإجراء وقائي لحمايتهم من سلالة أوميكرون الجديدة.
وفي هذا الإطار، قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس كورونا، في حديثه للجريدة، أن الفئات العمرية ما بين 22 و45 سنة هي الأقل إقبالا على أخذ الجرعات الضرورية.
ودعا عفيف، إلى ضرورة التسريع من وتيرة التلقيح لتجاوز خطر أوميكرون، خاصة بعد اكتشاف 28 حالة إصابة جديدة، مع احتمال إصابة أزيد أيضا 40 شخصا.
وأضاف عفيف، أن معدل التلقيح خلال الأيام الأخيرة، لا يتجاوز سبعة آلاف للجرعة الأولى، وأزيد من 50 ألفا للجرعة الثالثة أما الجرعة الثانية فهي لا تتجاوز 10 ألاف شخصا، مبرزا أنها نسبة ضعيفة ولا تمكن من بلوغ المناعة الجماعية، خاصة بعد انتهاء مدة صلاحية جواز التلقيح لجل المغاربة.
وأكد ذات المتحدث، أن على الجميع الانخراط في عملية التلقيح، بكون أن الأمر يعد واجبا وطنيا، وسيساهم في تقليص مخاطر الفيروس وحماية البلاد، مشيرا إلى ضرورة التدابير الوقائية الفردية (وضع الكمامات وغسل اليدين والالتزام بالنظافة والتباعد).
وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن مليونين و799 ألف و253 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و906 آلاف و87 شخصا، مقابل 24 مليون و539 ألف و802 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.