تسارع وزارة التعليم العالي الزمن لاحتواء “الفضيحة”، التي تفجرت بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير جامعة محمد الأول بوجدة، وذلك عقب تسربت دردشة و رسائل بين طالبة وأستاذ مفترض، يقول الطلبة “إنها كانت بين زميلةٍ لهم و أستاذٍ بالمدرسة تحرش بها و حاول إستدراجها بالترغيب والترهيب لإشباع نزواته” وفق ما أكدوه في عدد من المجموعات الخاصة بالطلبة.
وأرسلت الوزارة المذكورة، لجنة للبحث في القضية المشار إليها و الاستماع إلى كل الأطراف قصد إعداد تقرير كامل في الموضوع وتقديمه للوزير المسؤول عن القطاع عبد اللطيف الميراوي.
مصادر متطابقة أفادت أن اللجنة التي بعث بها الميراوي، مكونة من أستاذات متخصصات، وطبيبة نفسانية، يرأسها المفتش العام للوزارة، ستحل اليوم الأربعاء 29 دجنبر الجاري، بوجدة، للبحث في الموضوع.
ذات المصادر أكدت أن الوزارة خصصت خطا أخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة، ووضعت رهن إشارة الطالبات بريدا الكترونيا خاصا لتلقي الشكايات، كما ستعمد (الوزارة) إلى تشكيل لجنة ثابتة لاستقصاء وجود حالات “الجنس مقابل النقط” بمختلف الجامعات المغربية، خصوصا بعد فضيحة جامعة الحسن الأول بسطات.
وكانت رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، قد أوضح أن “الرئاسة لن تدّخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة”، مُشددا على أن “الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة”.