كتب مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، القيادي السابق ب”البوليساريو” والعائد إلى أرض الوطن، تدوينة يحرج فيها “البوليساريو”، بمناسبة الزيارة الأولى للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وقال: “هل أراد الله لديمستورا ان يستهل مساعيه بأكبر شهادة على ارتباط الصحراء بالمغرب؟”.
وأضاف، على صفحته ب”فيسبوك”، أنه “من سخرية القدر ان تتصادف زيارة ديميستورا الاولى للمنطقة مع ذكرى معركة ادشيرة التاريخية التي تكبدت فيها اسبانيا أكبر خسارة في تاريخها في الصحراء على يد جيش التحرير المغربي”.
ثم زاد ولد سيدي مولود: “وبمناسبة الزيارة التي ستقود المبعوث الاممي الى مخيمات تيندوف بعد غد، أتمنى ان يسأل قادة “البوليساريو” أين تقع أدشيرة؟. و هل المعركة التي وقعت فيها في ال 13 يناير 1958 قبل ميلاد البوليساريو بأزيد من 15 سنة و فقدت فيها اسبانيا مئات الجنود اعتداء مغربي ام عملية مقاومة ضد الاستعمار؟”.
وتابع: “ولو ان الجيش الذي نفذ تلك العملية لم يعقه التحالف الفرنسي الاسباني و تهيأت له الظروف وقتها و حرر كافة الاقليم من الاسبان و استقر المقام لجيش التحرير المغربي في الصحراء. هل كانت البوليساريو ستقول بأنه جيش احتلال كما تقول اليوم عن الجيش الملكي المغربي؟”.
وهذه صورة شاركها ولد سيدي مولود على صفحته ب”فيسبوك”، تعود -ربما- لجيش تحرير الجنوب: