بعد الصدمة التي تلقاها النظام العسكري الجزاذري من الموقف الاسباني بخصوص الصحراء المغربية، عبر زعيم الجبهة الانفصالية البوليساريو، ابراهيم غالي، عن نفس الصدمة.
زعيم الانفصاليين لم يجد ما يبرر به وضوح الموقف الاسباني المنحاز لأطروحة الحكم الذاتي الموسع التي يقترحها المغرب لتسوية نزاع الصحراء المفتعل، سوى اعتبار الموقف الصادر عن رئيس الحكومة الإسبانية “رضوخ وخنوع” للتحركات الديبلوماسية التي قام بها المغرب.
وحاول زعيم الانفصاليين تحريض المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ضد المغرب واسبانيا، ملمحا إلى أن الجبهة قد تعرقل الجهود الديبلوماسية التي سيقوم بها المسؤول الأممي المذكور.
وقال زعيم الانفصاليين “إن هذا الموقف الغريب والمفاجئ يشكل عرقلة حقيقية لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، السيد ستافان دي ميستورا”.