ستحتضن مدينة مراكش بالمملكة، يوم غد الأربعاء، اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”، الذي سيعقد لأول مرة في إفريقيا، حيث سيتم التركيز على مسألة مواجهة خطر إعادة تموضع التنظيم في القارة “السمراء”.
ووفق تقرير لـقناة “سكاي نيوز عربية”، فإن المغرب يتصدر المساعي الدولية للقضاء على التهديدات الإرهابية، بشكل ملحوظ في القارة الإفريقية، حيث أشادت بهذا الأمر الخارجية الأمريكية.
وقال مستشار وزير خارجية النيجر، عبد الكريم سومانا، في تصريح له، إن تهديد “داعش” يتوسع في منطقة الساحل والصحراء، ويهدد دولنا ويمتد في عمق دول إفريقية، إذ انتقلت إعتداءات هذا التنظيم الإرهابي من سوريا والعراق إلى قارتنا، وعلينا أن نعمل مع المغرب ودول أخرى للقضاء على الإرهاب.
وحسب نفس التقرير، فإن ما زاد من أهمية المؤثمر الذي اعتاد على عقد دوراته السنوية في أوروبا وأمريكا، هو تزايد المخاطر الإرهابية في المنطقة بدءًا من الصومال ووصولا إلى ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء بأكملها.
وعاد سومانا، مستشار النيجر، ليؤكد أن مخاطر العنف المتطرف لا حدود لها، وهي أحيانا تستفيد من دعم جهات أصولية في دول عدة.
وفي حضور ممثلين عن 80 دولة، أكد مسؤول في الوفد الأمريكي المشارك في تصريح له، أن السلطات المغربية أدت دورا فاعلا بتنسيق مع واشنطن في تفكيك خلايا إسلامية متطرفة، كان بعضها يخطط إلى تنفيذ أعمال عنف ضد مصالح أمريكية، وبعضها كان يستهدف مدينة نيويورك.