عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الأله ابن كيران، لتوجيه سهام انتقاده لرئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، متشبتا بتصريحاته السابقة التي قال فيها إن أخنوش “لا يصلح”.
وعبر ابن كيران عن انزعاجه من خروج أسماء في حزب التجمع الوطني للأحرار للرد على تصريحاته التي كان قد أدلى بها خلال احتفالات فاتح ماي، وقال ” كلامي كان موجه لأخنوش وكان يجب أن يرد علي هو”، مضيفا “إذا لم يستطع الرد لا يردوا”، في إشارة لتكفل شبيبة التجمع الوطني للأحرار بإصدار بلاغ نيابة عن الحزب للتعليق على تصريحات ابن كيران.
وأقر ابن كيران بأن خرجاته لا زالت تثير النقاش والخلاف داخل الحزب، وقال في هذا الصدد “خروجي في فاتح ماي لم تتفق عليه الأمانة العامة”، لكنه يرى أن حزبه على الرغم من ذالك لا زال غير قادر على تنظيم لقاءات جماهرية، وهو ما عبر عنه ابن كيران بالقول “كان اقتراح لقاءات جماهيرية في المؤتمرات الاقليمية، لكن قلت ليس معقول نحن سقطنا من الطابق 17”.
واشاد رئيس الحكومة اليوم، بنزاهته وتزاهة أعضاء حزبه، وقال إنه لا يملك متر مربع في الرباط، وتدبير حزبه للجماعات الترابية مشرف ونزيه، ويمارسون السياسة بمستوى عال، وهو ما عبر عنه بالقول إن “سياسة العدالة والتنمية سياسة واعرة ديال الناس الواعرين، أما كراكيز السياسة فبعضهم ميكروبات”.