الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
لقي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، كان قيد حياته يتابع دراسته، بالمستوى الثاني إبتدائي، بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بالتعليم الإبتدائي، الواقعة ضمن النفوذ الجغرافي لجماعة أمزورة إقليم سطات، مصرعه وذلك صباح يوم الأحد، 15 ماي الجاري، إثر سقوطه من أعلى ظهر بغله الذي سحله لمسافة طويلة، قدرت بما يناهز الكيلومتر ونصف تقريبا.
وذكرت مصادر محلية، أن الضحية ذو الثامنة ربيعا، كان يمتطي بغلا، قبل أن يسقط أرضا، ويبقى مسحولا بواسطة حبل وضعه بذراعه لمسافة طويلة قاربت الكيلو متر تقريبا وسط الأراضي الفلاحية يرتطم بالأحجار والأشواك والطريق المعبدة الرابطة بين منطقة السدرة وجماعة امزورة، قبل أن يتدخل العديد من ساكنة الدوار لايقاف البغل الهائج وتخليص الجثة من الوثاق بعد أن بدت عليها آثار التهشيم على مستوى الرأس وباقي أعضاء الجسم.
وقد استنفرت الواقعة السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، الذين انتقلوا إلى عين المكان، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة المأساوية الأليمة، حيث تم نقل جثة الطفل الهالك، صوب مستودع حفظ الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات. للوقوف على كافة الحيثيات التي رافقت الواقعة.
الحادث المفزع خلف حالة من الاستياء والحزن العميقين بين صفوف أسرة وأقارب وساكنة المنطقة، وكذا الأطر التربوية والادارية بالمؤسسة التي ينتمي إليها الضحية، لاسيما وأنه كان يمتاز بأخلاق عالية وانضباط ومواظبة داخل فصله الدراسي.
هذا ومن المنتظر أن يتم اخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي، تمهيدا لتسليمها لذويه لتشييعها بمسقط رأسه بدوار أولاد العربي زكرارة صباح اليوم غد الاثنين…إنا لله وإنا إليه راجعون.
