يزاول جدول أعمال الجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية، والتي تأتلف بالبرلمان المغربي بالعاصمة الرباط في دورتها الثامنة والعشرون (28)، ضمن الفترة بين 23 و 24 يونيه هذه السنة (2022)، “مناقشة ومعالجة مواضيع تهم الديمقراطية، ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية، ومشاركة النساء في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمشاركة الفعالة للبرلمانيين في قضايا البيئة وتغير المناخ، والوضع السياسي والاجتماعي والصحي في دول المنطقة الفرانكفونية في أفريقيا”؛ استنادا إلى المعلومات التي أجدى بها البلاغ الصحافي المصاحب لفعاليات الدورة 28 للجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرنكفونية.
وأعلن نفس البلاغ الذي تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية نسخة منه من المصدر، أن المشاركين سوف يتدارسون خلال انعقاد ذات دورة الرباط لذات الجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية التي انضم المغرب إليها في السنة 1979 ” تقرير أنشطة الجمعية الجهوية، وإعادة هيكلة مناصب المسؤولية داخل أجهزة الجمعية البرلمانية للفرانكفونية في أفق انعقاد الدورة ال 47 بكيغالي (رواندا) في شهر يوليوز2022″.
وقبالة انطلاق الجلسة الإفتتاحية لأشغال الدورة 28 للجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية بالقاعة 11 بمجلس النواب، وعقب استقبال المشاركين في نفس الدورة، يفيد البرنامج المؤقت للدورة، سوف يجري تقديم كلمة رئيس الجمعية الوطنية لدولة “كوت ديفوار”، رئيس منتدى آسيا والمحيط الهادئ السيد ” أداما بيكتوغو”، حالها تدرج الكلمة الإفتتاحية لأعمال الدورة من قبل رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية ورئيس القسم المغربي في منتدى آسيا والمحيط الهادئ، السيد “رشيد الطالبي العلمي”، وإثرهما كلمة النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، السيد محمد حنين.
واستنادا على نفس البرنامج المؤقت للدورة 28 للجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية، ستهتم إنطلاقة أشغال الدورة بـ
“إقرار جدول الأعمال
عرض تقرير حول نشاط مدير مشروع مرفق السلام الأفريقي APF Africa
بدء عرض موضوعات إفريقيا الجهوية ومناقشتها”، حيث تتألف ذات العروض من أربعة مواضيع:
الموضوع الأول: يقدمه السيد / سانسان تيلكويتي ، مدير مشروع APF Africa حول ” الديمقراطية: أزمة وتحديات وقضايا من أجل السلام والاستقرار في إفريقيا الناطقة بالفرنسية ؛ دور البرلمانيين الناطقين بالفرنسية “،
الموضوع الثاني: يؤدى حول ” منطقة التجارة الحرة الأفريقية (ZLECAF) ، فرصة لتكامل وتنمية أفريقيا”، تقديم السيدة نادية الحنوت ، مديرة التعاون والعمل الثقافي ، وزارة الشؤون الخارجية للتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،
ويتابع تقديم عرض الموضوعات بعد زوال نفس اليوم الأول بحسب نفس المصدر، بتقديم:
الموضوع الثالث: يتناول “مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية في مواجهة التحديات المستمرة”، تقديم السيدة سكينة يابوري ، رئيسة المرصد الوطني للمرأة بوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية؛
الموضوع الرابع: ويقضى حول “المشاركة الفعالة للبرلمانيين من إفريقيا الناطقة بالفرنسية في قضايا البيئة وتغير المناخ”، تقديم السيد محمد بن يحيى، أمين عام مصلحة البيئة.
وتستأنف بعد فترة توقف يفيد نفس المصدر أعمال الجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية عشية نفس اليوم الأول، بتناول:
” الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية في دول المنطقة الناطقة بالفرنسية في إفريقيا”
” عمل منطقة إفريقيا: القرارات بعد الجلسة المغلقة”
خلال اليوم الثاني من أعمال الدورة 28 للجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية، يتم اعتماد موعد ومكان انعقاد الدورة التاسعة والعشرين للجمعية الجهوية لأفريقيا APF- أسئلة متنوعة- شكر واعتماد البيان الختامي- ملاحظات ختامية من قبل قسم المضيف
جدير بالإشارة إلى ذلك، بأن الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي يشغل حاليا رئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي منصب نائب الرئيس بها، قد تم إحداثها في مايو من السنة 1967 بلوكسمبورغ، باعتبارها منتدى للحوار وتقديم المقترحات وتبادل المعلومات والتجارب، وتضم في عضويتها عدة شعب برلمانية موزعة على القارات الخمس، بحسب المعلومات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال من المصدر.
وإلى ذلك، فإن المملكة المغربية قد سبق واحتضنت دورات للجمعية الجهوية الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية، إذ استضافت في هذا السياق (الدورة ال 19 سنة 2011، والدورة ال 25 سنة 2017، والدورة ال 27 سنة 2019).