يمثل عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، يوم غد الثلاثاء في جلسة جديدة أمام محكمة الاستئناف بفاس في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد، و التي تعود تفاصيلها إلى سنة 1993.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 24 يونيو الماضي، قررت تأجيل القضية إلى يوم 20 شتنبر 2022، وذلك عقب انتهاء الجلسة التي مثل فيها حامي الدين أمام هيئة المحكمة إطار لإعادة متابعته بجناية “المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، على خلفية الأحداث الدامية التي عاشتها جامعة فاس 1993.
وكان المتهم الرئيسي في الملف، القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، صرح في محاضر الضابطة القضائية حين وقوع الجريمة، أنه ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين، في حين أنه كان ينتمي إلى حركة رابطة المستقبل الإسلامي.
وأعاد القضاء احياء القضية بناء على شكايات العائلة، ويتابع حاليا أمام غرفة الجنايات الابتدائية بفاس بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، وذلك لظهور وقائع وأدلة جديدة تثبت مساهمته في الأفعال المادية للقتل العمد بعد تقديم حامي الدين وثيقة الانتماء للفصيل الإسلامي قصد الاستفادة من الإنصاف والمصالحة.