بعد الأسعار الفاحشة التي تعرفها المواد الغذائية الأساسية، قفزت أسعار الخضر والفواكه بالأسواق المغربية، أصبح معه المواطن الفقير يجد صعوبة كبيرة في تلبية حاجات أسرته.
وقفزت أسعار كل من الطماطم إلى 12 درهما للكليغرام ببعض أسواق البيع بالتقسيط، بعدما لم تكن تتجاوز سعر 4 دراهم قبل بضعة أسابيع، ما يعني أسعار الطماطم ارتفعت بأزيد من 7 دراهم دفعة واحدة.
ووفق حديث بعض الباعة بمدينة مراكش لجريدة الملاحظ جورنال، فإن أسعار الطماطم تجاوز 7 دراهم للكليلوغرام عند البيع بالجملة، الأمر الذي اضطر معه إلى رفع الأسعار على المواطنين.
بدورها، قفزت أسعار البطاطس إلى مستويات عليا، إذ تجاوز أسعار الكليو الواحد منها 7 دراهم، فيما تجاوز سعر البصل 10 دراهم، وكذلك الفلفل الأخضر.
أما أسعار الفواكه والأسماك فقد باتت خارج القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة والفقيرة، إذ تجاوز سعر الموز 12 درهما، والتوت الأحمر أزيد من 17 درهم، والليمون تجاوز سعره 12 درهما فيما باقي الفواكه باتت أغلى من ذلك بكثير.
هذا الغلاء الكبير المسجل بالأسواق المغربية بلغ هذه المستويات على الرغم من وفرة المواد الغدائية والخضر والفواكه.
ولا يزال التجار يتحججون بالنقص الحاد في المياه، وكذا ارتفاع أسعار المحروقات وغلاء الأسمدة، إلى سماسرة الأسواق والمضاربين، مضيفا أن هؤلاء يتسببون في إحداث فوضى داخل هذا القطاع يدفع ثمنها المستهلك.