جدد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية انتقاده لحكومة عزيز أخنوش، بقوله “إنها حكومة تستقوي بأغلبيتها العددية، ولا تملك الجرأة لإنقاذ المواطنين من الاكتئاب الجماعي وتفكك الأسر وتزايد حالات الإنتحار بسبب الاستياء من الوضع المعيشي وتزايد البطالة وإفلاس المقاولات”.
واتهم خلال الدورة العادية للمجلس الوطي لحزبه المنعقدة أمس السبت، الحكومة بالتراجع عن وعودها المخملية الوردية التي أطلقتها في المرحلة الانتخابية.
وأضاف بأنها “توزع الثروة خاصة تلك المتعلقة بالضرائب والسياحة وتحويلات مغاربة العالم، ولا تنتجها، لا يمكن أن ننتظر منها حلا لوضع المعيشي المتأزم للمغاربة جراء الغلاء في كل شيء خاصة المواد الأساسية والمحروقات”.
الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، هي أول دورة بعد انتخاب محمد أوزين أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني الرابع عشر، المنعقد نهاية نونبر الماضي لخلافة الأمين العام السابق امحند العنصر.
ويذكر أن أوزين حظي بإجماع الحاضرين الذي رفعوا أياديهم بدون تسجيل أي ممتنع أو معارض.
وأعرب أوزين، عن طموحه بأن يتصدر حزبه انتخابات 2026 وقد انتهت مرحلة قيامه بالأدوار الصغيرة والتكميلية.
وحذر مناضلي حزبه من مطبات العمل، مجددا تعهده بإعادة “هيكلة إدارة وإعلام الحزب وتجديد خطابه السياسي”.
وأوضح بأن ذلك سيتم من خلال خريطة طريق سيتم تنزيلها خلال شهرين “بكيفية جماعية مركزيا وجهويا ومحليا لإعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب وتصحيح وضع التنظيمي باستكمال الهياكل محليا، في أفق التحضير لمحطة انتخابات 2026”.