لا يكاد كابرانات الجزائر يفشلون في محاولة بإحدى طرقهم الخبيثة والخسيسة للإساءة الى لمغرب.
وزعزعة استقراره حتى تُفتيَ عليهم شياطينهم طريقة أخرى أخبث وأخسّ..
فمنذ سنوات وهم يحاولون النيل من المغرب، سواء من خلال “تصدير” الإرهاب أو إدخال الأسلحة،
أو تهريب المخدرات (القرقوبي) إلى محاولات شحن الرّأي العام جهوياً وإقليمياً ودولياً وتأليبه ضدّ مصالح المملكة،
ناهيك عن الدّعم الدائم واللامشروط لمرتزقة البوليساريو واحتضانها فوق أراضيهم..
لكنّ كل هذه المحاولات اليائسة يكون مآلها الفشل الذريع،
ورغم ذلك لا يريد الكابرانات أن يسلّموا بالأمر الواقع ويدركوا أنّ “مول النية” يغلب “قليل النّية” وأنّ مساعيهم الدّنيئة ستعجز دوماً عن بلوغ أهدافها الخسيسة..
وها هم هذه المرّة يختاروا طريقة أخرى جهنمية تتمثل في محاولة إدخال مخدّرات جديدة وشديدة الخطورة،
مستهدفين بها فئة عمرية محدّدة لتخريب عقولها وأجسادها، وبالتالي تنفيذ مخططهم الشّيطاني،
الرّامي إلى ضرب “رجال المستقبل” في المملكة.
لكنّ عيون الجمارك وحرس الحدود المغاربة وقفت، جرياً على عادتها، سدّا منيعاً دون هذه المحاولة أيضا.
وفي هذا السّياق، تمكّنت منذ نهاية يناير الماضي، من مصادرة كمّيات هائلة من “القرقوبي” (الأقراص المهلوسة) ناهزت 250 ألف “حبّة”.
والخطير في الأمر هذه المرّة أن هذه الأنواع من “القرقوبي”، ضمّت أصنافا جديدة وخطيرة جدا من هذه المادة المخدّرة،
التي صارت دولة الجنرالات “قوة ضاربة” في تصنيعها وتهريبها إلى دول الجوار لتخريب عقولهم وتضييع مستقبلهم.
ووفق المعطيات المتوفرة حول الموضوع فإنه يتمّ تصنيع هذه الأصناف الجديدة في مختبر للأدوية المهلوسة يسمّى “مجمّع صيدال”،
في بلدية “زانا البيضاء” (ولاية باتنة) وتتولى الإشراف عليه مخابرات دولة الكابرانات بنفسها،
في أفق “تصديرها” إلى المغرب، بتهريبها عبر الحدود.
وقد ضمّت الشّحنة المصادَرة، وفق المعطيات ذاتها، أقراصاً من عدة أصناف وأنواع (باركينال، بريفابالين، ريفوتريل، أميفتامين وإكستازي)
وأنواع أخرى أخطر تحمل أسماء غريبة، مثل وكوادا لوبي (clonopin) و”روش” (Valium) وحتى “ابن زيدون” (Hypnosedon).
وبحسب المعلومات المتوفّرة فقد كانت مخابرات القوة “الضّاربة” (في الدّسائس والمؤامرات) تستعد لتهريب هذه الشّحنات الخطيرة عبر الحدود بين البلدين بواسطة مافيات “محترفة” وإدخالها إلى المغرب قبل رمضان المقبل.
عيون المغرب تُفشل مخطط الجزائر الخسيس.
هكذا إذن تُفشل “عيون المغرب” هذه المحاولة الإضافية، ليتجرّع الكابرانات مرارة هزيمة أخرى، بعد مرارات هزائم سابقة،
بعدما فشلوا في إدخال شحنات كبيرة من الأسلحة النارية عبر موريتانيا نحو المغرب،في مسعى منهم إلى زعزعة الأمن العامّ في المغرب.
كما فشل “ذبابهم الإلكتروني” في بثّ نعرة التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المغربي من خلال ترويجهم أشرطة ومنشورات مفبركة و”مسمومة” في مواقع التواصل الاجتماعي.
وها هي مخابرات الكابرانات تجرّب هذا الحلّ أيضا وتفشل فيه، والمتمثل في ملء عشرات الآلاف من الأكياس البلاستيكية بهذه الماركات الخطيرة من الأقراص المهلوسة،
وتسليمها إلى شبكات إجرامية لتتولى “مّهمّة” بإدخالها إلى المغرب،
بهدف تخريب عقول الشباب المغاربة، وبالتالي رفع من معدلات الجريمة وضرب الأمن الاجتماعي، لكنْ هيهات.
ومعلوم أن العديد من الشّبكات الإجرامية التابعة لمخابرات الكابرانات تتحرّك في الحدود بين البلدين،
وتنشط في تجارة الممنوعات، وغالبية أفرادها من مدن وهران وتلمسان ومغنية وتتسلل عبر مدينة وجدة إلى باقي التراب المغرب.
ومن أجل تحقيق مخططاتهم الدّنيئة يلجأ أفراد هذه الشّبكات الإجرامية إلى الوسائل المتاحة للمُهرّبين،
بما في ذلك نساء يدخلن إلى المغرب عبر الشّريط الحدودي من مدينة مغنية، التي لا تفصلها عن وجدة المغربية إلا 20 كيلومتراً.
كما فشل “ذبابهم الإلكتروني” في بثّ نعرة التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المغربي من خلال ترويجهم أشرطة ومنشورات مفبركة و”مسمومة” في مواقع التواصل الاجتماعي.
وها هي مخابرات الكابرانات تجرّب هذا الحلّ أيضا وتفشل فيه، والمتمثل في ملء عشرات الآلاف من الأكياس البلاستيكية بهذه الماركات الخطيرة من الأقراص المهلوسة،
وتسليمها إلى شبكات إجرامية لتتولى “مّهمّة” بإدخالها إلى المغرب،
بهدف تخريب عقول الشباب المغاربة، وبالتالي رفع من معدلات الجريمة وضرب الأمن الاجتماعي، لكنْ هيهات.
ومعلوم أن العديد من الشّبكات الإجرامية التابعة لمخابرات الكابرانات تتحرّك في الحدود بين البلدين،
وتنشط في تجارة الممنوعات، وغالبية أفرادها من مدن وهران وتلمسان ومغنية وتتسلل عبر مدينة وجدة إلى باقي التراب المغرب.
ومن أجل تحقيق مخططاتهم الدّنيئة يلجأ أفراد هذه الشّبكات الإجرامية إلى الوسائل المتاحة للمُهرّبين،
بما في ذلك نساء يدخلن إلى المغرب عبر الشّريط الحدودي من مدينة مغنية، التي لا تفصلها عن وجدة المغربية إلا 20 كيلومتراً.
وتستغلّ هذه الشّبكات كثرة المنافذ عبر الحدود بين البلدين (أزيد من 450 كيلومترا) وكذا دعم المخابرات الجزائرية المباشر لأفرادها.
والخطير في المحاولة الأخيرة لمخابرات “الكراغلة” أنها كانت تخطّط لإدخالها حسب هذه الشحنة الخطيرة إلى المغرب باتّباع إستراتيجية جديدة لـ”توزيع” هذه السّموم في مدن المغرب،
إذ تواطأت مخابرات العسكر وأفراد الشّبكات الإجرامية المغربية على استغلال الأطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة في توزيع هذه الأقراص.
لكن تمّ إحباط هذه المحاولة الفاشلة لتضاف إلى كلّ هذا الفشل الذّريع لخابرات الكابرانات،
في اختراق المغرب وتدمير شبابه من خلال هذه الأنواع الجديدة والخطيرة من المنتَج الوحيد الذي تصدّره “القوة الضّاربة”، ألا وهو “القرقوبي”.