قامت اللجنة الإقليمية لمراقبة الأسعار والجودة ومحاربة الاحتكار، الاثنين 27 فبرراير الجاري بجرسيف، بجولات ميدانية مكثفة للعديد من الأسواق المحلية والمحلات التجارية، بهدف مراقبة الأسعار ووضعية التموين بالمواد الاستهلاكية.
وزارت هذه اللجنة المختلطة، التي تم إحداثها عقب اجتماع عقد بمقر العمالة، لبحث التدابير الواجب اتخاذها للحد من ارتفاع أثمان المواد الغذائية ومراقبة جودة المنتجات، عددا من نقاط البيع، حيث توقفت على وضعية التموين من المواد الغذائية والسلع الأخرى الأساسية، خاصة المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا.
وأكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم جرسيف، رشيد مارزو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجولة تأتي في إطار التتبع والمراقبة المستمرة واليومية للأسعار والجودة وتموين الأسواق، عقب الظرفية الصعبة التي اتسمت بالاختلالات الاقتصادية العالمية التي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض المواد.
وأشار السيد مارزو إلى أن مختلف الأسواق بمدينة جرسيف والإقليم تعرف تموينا كافيا بالمواد الغذائية الأساسية، مبرزا أنه في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، فإن عملية تتبع وضعية تموين الأسواق التي تقوم بها اللجنة، أظهرت أن جميع المواد الاستهلاكية متوفرة بشكل جيد، ولم يتم تسجيل أي نقص أو خصاص في هذه المواد.
من جانبه، أشار ياسين لمقدمي عن مصلحة المراقبة ووقاية النباتات بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجرسيف، في تصريح مماثل، إلى أن اللجنة تقوم بمراقبة المواد الغذائية لضمان السلامة الصحية وجودة هذه المنتجات، وأيضا شروط النظافة والعرض والتخزين.
وأضاف السيد لمقدمي، أن اللجنة تعمل أيضا على توعية وتحسيس أصحاب المحلات ومراكز البيع بأهمية الالتزام بشروط التخزين والنظافة والتأكد من صلاحية المواد المعروضة.
وأبرز عبد الرحمان ماوس، بائع بالجملة، أهمية هذه الجولات التي تقوم بها لجان المراقبة، مشيرا إلى أن المواد الغذائية متوفرة بشكل كاف، وأن منتجات أساسية سجلت أسعارها بعض الانخفاض.
وتتكون هذه اللجنة الإقليمية، على الخصوص، من ممثلي السلطات المحلية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومندوبية التجارة والصناعة، حيث تسهر بشكل أساسي على مراقبة جودة المواد الطازجة، وتتبع حالة الماشية والدواجن، وحالة أجهزة التبريد بالنسبة لتجار الأسماك واللحوم والمنتجات القابلة للتلف، بالإضافة إلى تحسيس التجار بضرورة إشهار الأثمان.