في ظل التوقعات بالافراج عن حركة واسعة للولاة والعمال التي تعتبر الأولى في عهد الحكومة الجديدة، يعيش مجموعة من الولاة والعمال بمختلف جهات المملكة، حالة من الترقب، بين من سيحال على التقاعد ومن سيغير وجهته.
وفي ظل الصمت المطبق والسرية التامة التي يشتغل بها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لإعداد لائحة من المسؤولين الترابيين من الجيل الجديد لهم من الكفاءة ما يؤهلهم لتقلد مسؤولية تدبير الشأن العام بالبلاد.
انتعشت الأخبار مؤخرا وسط عدة تكهنات تتحدث على أنه ينتظر أن يحال عدد كبير من رجال الداخلية على التقاعد، كولاة الداخلة وادي الذهب، طنجة تطوان الحسيمة، درعة تافيلات، كلميم واد نون، بالإضافة إلى عمال مكناس، تاوريرت، الدريوش الحسيمة، فجيج، تارودانت.
وأشارت المصادر، إلى أن هؤلاء الولاة والعمال سيتم تعويضهم إما بخريجي المعهد الملكي للإدارة الترابية أو أحد معاهد “البوليتكنيك” لضخ دماء جديدة مشهود لها بالكفاءة.