كشفت التشققات والحفر الكثيرة المحدودبة التي ظهرت على أرضية الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين سيدي بنور و44 عن غش واضح للشركة صاحبة صفقة إنجازها على طول 40 كلم بقيمة مالية 19 مليار والنصف حسب مصدر جريدة الملاحظ جورنال والتي لم يمر على نهاية الاشغال سوى بضعة اشهر . ويتضح من خلال زيارة عادية للطريق التي شهدت إعادة بنائها ان الشركة المكلفة بالبناء لم تحترم المعايير التقنية و ماهو منصوص عليه بدفتر التحملات .
وحسب نفس المصدر فان عوامل كثيرة يمكن ان تكون سببا في الحفر الكثيرة التي هوت ب40 سنتيما على طول 10 كلمترات في اتجاه 44 التي ظهرت بعد انتهاء الاشغال، أولها عدم احترام الكميات الواجبة في المواد التي تم استعمالها علاوة على احترام نوعيتها وجودتها. وأضاف انه من غير المستبعد ان يكون ذلك نتيجة غش في المواد المستعملة.وطالب ذات المصدر في تصريحه لجريدة الملاحظ جورنال ، الجهات الوصية بفتح تحقيق في موضوع طريق الموت حسب وصف ذات المتحدث التي لم تلتزم الشركة صاحبة الصفقة باحترام ماهو مدون في كناش التحملات.
وفي اتصال هاتفي بجريدة الملاحظ جورنال من احد مستعملي الطريق المذكورة والذي وصف الوضعية بالكارثية والمزرية والتي تشكل كابوسا بالنسبة لسائقي العربات، حيث تهدد سلامتهم، و تعرض حياتهم للخطر ، كما تتسبب في أضرار مادية بهياكل السيارات و المركبات بصفة عامة، و تزداد هذه المخاطر ليلا.والغريب في الأمر هو أن هذه الحفر التي هوت بعد انتهاء الاشغال لم تلفت انتباه المسؤولين، خصوصا أن هذه الطريق الوطنية رئيسية و تعرف حركة مرورية كثيفة، مما يستلزم اصلاحها وفتح تحقيا في القريب العاجل يقول ذات المتصل.