أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، الاثنين، على إطلاق مشاريع فلاحية وتنموية بإقليم شيشاوة وقام بزيارة وحدة لتثمين الحوامض بعمالة مراكش، في إطار زيارة يقوم بها إلى جهة مراكش آسفي تمتد إلى غاية الثلاثاء.
واستهل الوزير جولته بزيارة محطة حديثة لتلفيف الحوامض بطاقة استيعابية تصل الى 45000 طن في السنة، تندرج في إطار التجميع من الجيل الجديد، وتم إنشاؤها في إطار المخطط الأخضر 2020-2030.
المحطة تمتد على على مساحة 45000 متر مربع منها 15000 متر مربع مغطاة، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 25000 طن سنويا، ومن المنتظر أن ترتفع تدريجيا إلى 45000 طن
أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، الاثنين، على إطلاق مشاريع فلاحية وتنموية بإقليم شيشاوة وقام بزيارة وحدة لتثمين الحوامض بعمالة مراكش، في إطار زيارة يقوم بها إلى جهة مراكش آسفي تمتد إلى غاية الثلاثاء.
واستهل الوزير جولته بزيارة محطة حديثة لتلفيف الحوامض بطاقة استيعابية تصل الى 45000 طن في السنة، تندرج في إطار التجميع من الجيل الجديد، وتم إنشاؤها في إطار المخطط الأخضر 2020-2030.
المحطة تمتد على على مساحة 45000 متر مربع منها 15000 متر مربع مغطاة، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 25000 طن سنويا، ومن المنتظر أن ترتفع تدريجيا إلى 45000 طن سنويا، وتم إنشاؤها باستثمار مالي يصل إلى 110 مليون درهم.
وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن المحطة الواقعة بجماعة الأوداية، “ستمكن من تجميع 50 منتج للحوامض وخلق 50000 يوم عمل سنويا، إضافة إلى رفع مؤهلات الجهة فيما يخص تثمين منتوج الحوامض”.
كما قام الوزير بزيارة إلى جماعة إشمرارن بإقليم شيشاوة، حيث أعطى الانطلاقة لغرس أشجار الخروب في إطار مشروع للفلاحة التضامنية، في إطار مشروع سيكلف حوالي 26 مليون درهم، وينتظر أن يساهم هذا المشروع في تحسين وتنويع دخل أكثر من 500 مستفيد وخلق حوالي 120000يوم عمل سنويا.
ويشمل الشطرالأول من المشروع غرس مساحة تقدر بحوالي 300 هكتار، ويدخل في إطار مشروع “الفلاحة التضامنية الهادفة إلى غرس غرس 500 هكتار من أشجار الخروب و500 هكتار من الصبار و200 هكتار من الشجيرات العلفية بالإضافة إلى تنمية تربية النحل (توزيع 200 خلية نحل).
ويهدف المشروع المذكور، إلى إحداث تعاونية للخدمات الفلاحية لفائدة الشباب القروي وخلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة النساء القرويات وتهيئة 7 كلم من السواقي.
الزيارة الميدانية للوزير شملت أيضا جماعة واد البور بإقليم شيشاوة، حيث تم إعطاء الانطلاق لأشغال غرس الشجيرات العلفية وحفر نقطة ماء لتوريد الماشية، وذلك في إطار برنامج لتنمية المراعي.
وستزرع الشجيرات التي تستخدم في تعليف الماشية، على مساحة 50 هكتار على مستوى الجماعة الترابية واد البور.
كما قام بإعطاء الانطلاقة لأشغال حفر نقطة ماء مجهزة بنظام الضخ بالطاقة الشمسية، مخصصة لتوريد الماشية في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية.
يتضمّن برنامج تنمية المراعي على مستوى إقليم شيشاوة عدّة مكونات منها غرس الشجيرات العلفية على مساحة 3400 هكتار وتحسين إنتاجية المراعي على مساحة 1700 هكتار وخلق 10 نقط ماء لتوريد الماشية بغلاف مالي إجمالي للمشروع يقدر بحوالي 30 مليون درهم لفائدة 4000 مستفيد.
أبرز بلاغ الوزارة، أنه “من بين إنجازات برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على مستوى إقليم شيشاوة، عملية توزيع 115500 قنطار من الشعير و11900 قنطار من العلف المركب وإنجاز9 نقاط ماء لتوريد الماشية وتهيئة وإعداد 6.8 كلم من السواقي، إضافة إلى الري التّكميلي على مساحة 200 هكتار من الأشجار الحديثة الغرس في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية. وقد بلغ الغلاف المالي المخصص لهذا البرنامج 51.5 مليون درهم”.
أما في مجال الطرق القروية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، فقد قام الصديقي بالاطلاع على تقدم مشاريع إنشاء طرق قروية في على مستوى جماعة إروهالن، وزار الطريق القروية الرابطة بين مركز الجماعة المذكورة ودوار تمروت على طول9,8 كلم لفائدة 7 دواوير، بتكلفة تبلغ 11.82مليون درهم.
كما اطلع الوزير على مشروعين لطريقين قرويتين تمت برمجتهما برسم سنة 2023، ويتعلق الأمر بالطريق الرابطة بين دوار تمروت ودوار وانزيد على طول 19.1 كلم بتكلفة إجمالية قدرها 27 مليون درهم، وأخرى تربط بين الجماعة الترابية اروهالن والجماعة الترابية افيليسن على طول 7 كلم بتكلفة إجمالية بحوالي 6 مليون درهم.
ويذكر أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بإقليم شيشاوة، خصص غلافا ماليا إجماليا يصل إلى 783 مليون درهم بين 2017 و2023، وفيما يتعلق بشق الطرق، فقد خصت الإنجازات بشكل أساسي إحداث 297 كلم وإعادة إصلاح وتأهيل 105 كلم من الطرق القروية.