قالت يومية “لاراثون” الإسبانية، أن مدى صواريخ منظومة هيمارس الامريكية التي اقتناها المغرب، يصل إلى أجواء عدد من المقاطعات الإسبانية مثل إشبيلية، وكاديز، هويلفا، قرطبة، بالإضافة إلى جيان، ألميريا، غرناطة، وجنوب باداخوز ، وجزء من مورسيا ، وجزر الكناري، بالإضافة إلى أجزاء من سواحل منطقة الغارف البرتغالية وجبل طارق.
وأضافت الجريدة الايبيرية، أنه بغض النظر عن حقيقة أن أعين المغرب تتجه نحو مواجهة محتملة مع الجزائر، لكن من الواضح أن الواقع العسكري الجديد، يؤثر أيضا على إسبانيا، في ظل انشاء الرباط، العام الماضي، للمنطقة العسكرية الثالثة، على بعد أقل من 90 كيلومتر من مليلية المحتلة، بالإضافة إلى تخطيط القوات المسلحة الملكية لبناء قاعدة جديدة، بالقرب من الحسيمة، والتي تهدف إلى إيواء وحدات وأنظمة الدفاع الجوي الملكي، مثل بطاريات باتريوت الأمريكية.
وأكدت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية المتخصصة في الصناعات العسكرية أنها توصلت بموافقة وزارة الدفاع الأمريكية على تسليم المغرب منظومة الدفاع الجوي “باتريوت”. وبهذه الخطوة تؤكد واشنطن عمليا التزامها بالاعتراف بمغربية الصحراء،.
وسيتسلم المغرب منظومة” Patriot Pac-3 MSE ” التي تعد الأكثر كفاءة في العالم، وفقا لما أكده الموقع المتخصص بالشؤون الدفاعية “Inside Defense”، علما أن الرباط كانت قد أتمت اتفاقها مع الموردين الأمريكيين في 2020.
وأكدت وزارة التجارة الأمريكية بشكل رسمي، أن صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية بين المغرب والرباط تشمل منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” القادرة على التصدي لتهديد الطائرات والصواريخ الباليستية، وهو الاتفاق الذي جرى في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.