كما كان منتظرا، أظهر تقرير لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان الأوروبي، للبحث في الاتهامات الموجهة للمغرب ورواندا باستعمال برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على مسؤولين غربيين، (أظهر) غياب أي أدلة تدين البلدين.
وحسب ما نشرته مجموعة من الصحف الإسبانية، فقد تمت المصادقة على تقرير اللجنة بأغلبية 30 صوتا مقابل 3 أصوات ضده مع امتناع 4 نواب، حيث تم اعتبار المغرب بريئا من المعطيات المغلوطة التي قدمتها منظمتا “أمنيستي” و”سيتليزن لاب”.
هذا وسيتم عرض التقرير النهائي الشهر القادم أمام النواب للمصادقة عليه، ليضع نقطة النهاية ل 14 شهرا من التحقيقات، تم الاستماع خلالها 215 شخصا.