تشتكي ساكنة العديد من الأحياء بمراكش، من انبعاث رائحة كريهة مع مذاق ”غير طبيعي” للماء الصالح للشرب، ما دفع تنظيمات حقوقية محلية إلى مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل.
وقالت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بلاغ، لها توصلت الملاحظ جورنال بنسخة منه، أن جل أحياء مقاطعة المنارة مراكش، تعيش منذ قرابة شهر ”وضعا صعبا و مزريا يتجلى في الرائحة الكريهة و المذاق الغير طبيعي للماء الصالح للشرب”.
وذكر البلاغ أن ساكنة المسيرات الثلاثة و العزوزية و أبواب مراكش، التي تتزود بالماء من سد المسيرة و المتواجد على نهر أم الربيع ”تأقلمت” مع تغير مذاق الماء الشروب، إلا أنه ”منذ قرابة شهر لم يعد الطعم هو المشكل بل أصبحت هناك رائحة تنبعث من الماء تزكم أنوف الساكنة”.
ودعت المنظمة ”أمام هذا الوضع الكارثي”، وفق وصف البلاغ، إلى ”تنظيم لقاءات تواصلية مع الساكنة المتضررة لشرح التغيير المفاجئ في مذاق الماء و رائحته الكريهة”، مطالبة بـ ”عدم الاستمرار في سياسة الآذان الصماء”. كما وجهت الدعوة للجهات المسؤولة بـ ”الاطلاع على مستوى ملئ سدود جهة مراكش خاصة السدود المتواجدة بإقليم الحوز و التي تعتبر المزود الرئيسي للماء الصالح للشرب للمدينة ”.
وطالبت أيضا، في بلاغها، بـ ”إلحاح الرفع من مستوى جودة الخدمات التي لاترقى لمستوى و إنتظارات ساكنة المدينة العالمية ”.