قدم الدكتور محمد الحراق في إطار المهرجان الطلابي الذي هيأه مؤخرا بالعاصمة البلجيكية/ بروكسيل (الأحد 2 يوليو 2023) نادي الطلبة المغاربة للتنمية البشرية ades بتنسيق مع جمعية les petites mains de Bruxelles ، وحضرته نخبة من المثقفين من أساتذة باحثين وطلبة مغاربة وأجانب و جمعويين، (قدم) عرضا مستفيضا تحدث فيه عن تحديات الإندماج للطلبة المغتربين، وعن جل الإشكاليات والصعوبات التي تواجه الطالب المغربي أو المغترب في دول أوروبا، وكيف يمكن للطالب أو الطالبة تجاوز هذه التحديات لتحقيق المبتغى، استنادا إلى المعطيات المرتبطة بنفس المهرجان، تحصلت عليها جريدة الملاحظ جورنال من مصدر موثوق، والذي أضاف قوله بأن الدكتور محمد الحراق استطاع خلال العرض أن يقيم تمييزا دقيقا بين مصطلحي الإدماج والاندماج لتبديد اللبس بين هذين المصطلحين ما أثار نقاشا بقيمة عالية وهادفة بين الطلبة والنخبة المثقفة التي حضرت تقديم العرض.
عقب ذلك، وفي سياق نفس المهرجان الذي افتتح فعالياته بالنشيد الوطني وترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم، تم تقديم عرض ثان حول العمل الصيفي للطالب والطالبة، لما لهذا العمل من أهمية كبرى في التكوين الذاتي للطلبة المغتربين، حيث تمت الإشارة خلاله إلى الحديث عن حقوق الطالب وواجباته في سوق الشغل، ومدى النجاحات التي حققتها النخبة الطلابية بالبلد المستضيف/ بلجيكا، يفيد نفس مصدر جريدة الملاحظ جورنال.
ولم يقف الحفل يقول نفس مصدر الجريدة في حدود تقديم الندوات والعروض، بل تعداها إلى تقديم فقرات ترفيهية متنوعة، على غرار الفقرة المتعلقة بعرض الجنيريك الخاص بالأنشطة الطلابية المتعددة للنادي التي أقيمت منذ سنة 2018، وكان عبارة عن احتفالات بالأعياد الوطنية والدينية والرحلات والندوات الثقافية، والتي كان شانها التخفيف عن الطالب المغترب، هذا في ما تخلل فقرات المهرجان تلاها حفل شاي للتنفيس وتغيير الأجواء، وأيضا فرصة لربط الأخوة والتعارف بين الحاضرين وتقاسم الأفكار.
ورفع المهرجان فعالياته بحسب نفس مصدر الجريدة بمجموعة من الأغاني الوطنية والشعبية، قدمتهما كل من فرقة الشاب سفيان وفرقة سوس تزنيت، واللتين حظيتا بإعجاب الحاضرين من طلبة وأساتذة ورؤساء جمعيات، بما تركتاه من آثار طيبة على دور هذه النخبة داخل وخارج الوطن.