مراكش: حريق حافلة “ألزا” يسائل جودة أسطول الشركة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

شب حريق خطير بإحدى حافلات النقل الحضري التابعة لشركة “ألزا” الإسبانية، صباح اليوم الأحد، بتجزئة الآفاق، بجماعة سعادة، ضاحية مدينة مراكش، مما ذكر بنداءات فاعلين ونشطاء المدينة الداعية لتجديد أسطول الشركة الذي تهالك بسبب استعماله لسنوات دون تغييره.

ووفق صور الملاحظ جورنال، فإن الحريق شبّ في أجزاء الحافلة كاملة، مخلفا خسائر مادية جمة، رغم محاولات إخماده، دون أن يخلف، لحسن الحظ، أية خسائر بشرية في صفوف مستعملي الحافلة الذين تمكنوا من الخروج قبل تفاقم النيران.

ورجحت مصادر محلية، أن يكون سبب اندلاع الحريق راجع لتهالك حافلة “ألزا” وعدم قدرتها على الاشتغال في ظل موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها مدينة مراكش خلال هذه الأيام، مما يسائل جودة أسطولها الذي سيستمر في الاشتغال بعد تعيينها رفقة شركة “فوغال باص” لتدبير النقل الحضري بمراكش والنواحي.

جدير بالذكر أن المجلس الجماعي السابق لمراكش، قرر التمديد لشركة “ألزا” الإسبانية للاستمرار في التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري، وما يزال الوضع على ما هو عليه، رغم انتهاء العقدة التي تربطه بها في سنة 2019.

فيما قام المجلس الجماعي الحالي، الذي ترأسه فاطمة الزهراء المنصوري، بعد مخاض عسير طيلة مدة انتخابه، لم تستطع فيه 6 شركات، ضمنهم شركة “ألزا”، إقناع اللجان بمشروعها والالتزام بتقديم خدمات جيدة للمواطنين، عن طريق دفتر تحملات جديد، لتم تعيين شركتي “ألزا” الإسبانية و”فوغال باص” الفرنسية لتدبير خدمة النقل العمومي بمدينة مراكش والجماعات الترابية المشكلة لمجموعة “مراكش للنقل”، فيما تم ترك شركة “سيتي باص النقل” كمتنافس احتياطي، في المرحلة الثانية.

وجاء هذا الاختيار، وفق بلاغ لمجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل”، بعد تقييم العروض النهائية المقدمة من طرف المتنافسين المشاركين في المرحلة الثانية المتعلقة بطلب العروض عبر الانتقاء المسبق.

إذ قامت لجنة التقييم بتعيين تجمع شركتي مجموعة “ألزا” و”فوغال باص” كمتنافس مختار للمشاركة في المفاوضات النهائية، في حين تم تعيين شركة سيتي باص النقل كمتنافس احتياطي.

وخلص البلاغ إلى أن مجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل” ستقوم بإجراء المفاوضات النهائية مع المتنافس المختار، وستعلن عن نتائج طلب العروض فور الانتهاء من المفاوضات النهائية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *