وكشف موقع ”ديفينسا” المتخصص في الشأن العسكري، أن المناورات العسكرية بين فرقاطة ”طارق ابن زياد” المغربية، و ”مينديز نونيز”، الإسبانية، هي في واقع الأمر بين المغرب وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لأن الفرقاطة التابعة للبحرية الإسبانية تم دمجها في الوحدة البحرية لقوة المهام المشتركة عالية الاستعداد للغاية، التابعة للحلف الأطلسي، وتحديدًا في ما يسمى بالمجموعة البحرية الدائمة رقم 2 التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي .
وتعد الفرقاطة ”طارق بن زياد”، التابعة للبحرية الملكية ذات التصميم الهولندي، العمود الفقري للقدرة القتالية للبحرية المغربية ، رغم أن المملكة لديها سفينة قتالية أكبر وأقوى بكثير، وهي الفرقاطة “محمد السادس”، إلا أنه لا يكاد يوجد أي خبر عن مشاركتها في مناورات مع قوات بحرية أخرى.
وتعتبر ” طارق بن زياد” الأكبر من بين سفن ”سيغما الثلاث” التي تمتلكها البحرية الملكية المغربية، ويبلغ طولها 105 أمتار وعرضها 13 مترًا.