تدخلت الدرك الجزائري لاحتواء نزاع قبلي في مخيمات تندوف بين قبيلتي الفقرة واسكارنة، بعد تصاعد الصراع إلى مستويات خطيرة.
ووفقًا للمصادر الإعلامية، خلف النزاع مواجهات دموية بين الأطراف المتنازعة، حيث فشلت قوات جبهة البوليساريو في السيطرة على الوضع بعد دخول قبائل أخرى في الصراع.
أشارت المصادر إلى أن القوات الجزائرية تدخلت بقوة لاحتواء النزاع الدموي الخطير، حيث استخدمت الأسلحة النارية للسيطرة على الوضع، وتم توثيق تدخلها في منطقة تعرف باسم خارج مخيم 27 فبراير.
وليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها الدرك أو الجيش الجزائري في المخيمات، إذ سبق أن نفذوا تدخلات عنيفة وأطلقوا النار على معارضين للمجرم إبراهيم غالي، مما أدى إلى تصاعد التوتر في هذه المخيمات التي أقامتها الجزائر بهدف استخدامها للتأثير وضرب الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من خلال ايواء المرتزقة وتسليحهم.
وأفاد منتدى فورساتين بوجود محاولات لوقف الأعمال العدائية إلا أن تورط قيادة البوليساريو في هذه المعارك أحبطها.
وتابع فورساتين: “نسعى الآن إلى اتهام المغرب بإثارة هذه الاشتباكات لصرف الانتباه عن نقاط ضعف البوليساريو خاصة وأن سكان المخيمات أصيبوا بالصدمة من عدم قدرة عناصرها المسلحة على احتواء هذا الصراع.
ورغم أن قيادة البوليساريو حاولت التغطية على هذه الاشتباكات، إلا أن مقاطع فيديو تسربت صباح الخميس تظهر جانبا من الأعمال العدائية.