جرت الضجة المثارة حول طبيعة بنك الأسئلة الجديدة الخاص باجتياز امتحان رخصة السياقة وزير النقل واللوجستيك إلى المساءلة البرلمانية.
وتساءل منصف الطوب عضو فريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عن الاجراءات والتدابير الاستعجالية المُتخذة من طرف وزارة عبد الجليل لإعادة النظر في القرارات الجديدة، بما يتماشى مع أسباب نزول إصلاح بنك الأسئلة الجديدة وتطويرها وفق شروط ومعايير تكون في متناول المرشحين.
وأكد الطوب بخلق نظام الرخصة السياقية الجديد “استياء عارما لدى المرشحين لاجتياز رخصة السياقة، ولدى مؤسسات تعليم السياقة بمختلف جهات المملكة عامة، وبمدينة تطوان خاصة حيث رسب كل المترشحين بهذا الإقليم نظرا لصعوبة الأسئلة التي امتحنوا فيها”.
وشدد ذات البرلماني على ضرورة “تنزيل الجهات المسؤولة القرارات الجديدة بشكل تدريجي بما يفسح المجال أمام المؤسسات المكلفة بتعليم السياقة والمرشحين لاستيعاب نوعية الأسئلة الجديدة وتلقي تكاوين خاصة حولها”، مشيرا في ذات الصدد إلى “عدم توفر المنصة الرقمية الموضوعة لهذا الغرض على الدعائم البيداغوجية الكافية بتلقين وتكوين المرشحين”.
ويشار إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” نفت ضمن بلاغ أصدرته عقب الضجة، الأخبار المُتداولة حول الامتحان، واصفة إياها بـ “المغلوطة وغير الصحيحة”، وأن الصور المتداولة “مفبركة وغير موجودة على الإطلاق ببنك الأسئلة الجديدة”.
وأكد بلاغ “نارسا” بلوغ النجاح لمعدلات تتراوح ما بين 32/40 و40/ 39 بالنسبة لصنف “ب” وبين 46/ 38 و42/46 بالنسبة للأصناف الأخرى.”، مسجلة ” حصول أغلب المترشحين على نتائج قريبة من معدل النجاح حيث بلغ متوسط النقط المحصل عليها على الصعيد الوطني حوالي 23/40 اليوم الأول و 28/40 اليوم الثاني بالنسبة لصنف “ب” وحوالي 27/46 اليوم الأول و32/46 اليوم الثاني بالنسبة للأصناف الأخرى”.
وأضافت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية إلى أن “نسبة النجاح في الامتحان النظري هي 32/40 بالنسبة لصنف “ب”، و36/46 بالنسبة للأصناف الأخرى”.