الملاحظ جورنال / متابعة
قال وزير الصناعة والتجارة والإستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الثلاثاء 21 يونيو ، بأحد الفنادق بمدينة الدار البيضاء إنه “كاين ما حسن من ميكا“، مشددا على أنه ابتداء من الأول يوليوز القادم سيتم منع الأكياس البلاستيكية منعا كليا من التداول، ليتم تعوضها باستعمال أكياس بديلة صديقة للبيئة .
وأضاف الوزير، أنه إذا تم ضبط أي شخص يسوق ويبيع الأكياس البلاستيكية سيتحمل غرامات ثقيلة، مضيفا: “حنا ماكنضحكوش، المغرب قرر أن يصبح نظيفا وهادشي لي خاصنا نديرو“.
وتحدث الوزير في معرض مداخلته، عن بدائل الأكياس البلاستيكية،مؤكدا أنه ابتداء من فاتح يوليو القادم ستطرح بالاسواق أكياس بديلة من ورق، والتي تتجاوز الاحتياجات منها، ، من 8 ملايير كيس تخص “الملابس، فواكه جافة، خبز، قطاني، خضر، مواد صيدلية، مواد التجميل ومواد البناء”، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تسويق أكياس منسوجة وغير منسوجة لاستعمالات متعددة، موضحاً أنه قدر حجم احتياجات السوق الوطنية منها بـ 10 ملايين كيس.
وأكد الوزير، أنه بالنسبة للحوم والدواجن ستخصص لهم حاويات بلاستيكية، ليتم تخصيص لكل من المواد العجينية والذهنية، والزيتون والتوابل ومشتقات الحليب علب بلاستيكية وزجاجية.
أما فيما يخص نقل الخضر والفواكه بعد شراءها، فقد أكد مولاي حفيظ العلمي أنه ستخصص “قفف وشبكات” يتم فيها وضع جميع المشتريات.
وزاد الوزير قائلا، إنه ستتم مواكبة المهنيين المعنيين بالقانون، مشيرا إلى أن وزارة الصناعة والتجارة، أحدثت صندوقا ماليا بغلاف مالي تبلغ قيمته 200 مليون درهم يخصص لتمويل ومواكبة عمليات إعادة التحويل.
وأضاف الوزير أن هذا الصندوق سيتوجه إلى دعم المقاولات التي يمثل إنتاج الأكياس الممنوعة قانونا 30 في المائة من رقم معاملاتها، إذ يبلغ سقف الدعم 14 مليون درهم . أما المقاولات التي تنتج الأكياس غير الممنوعة والتي تود الانخراط في مسلسل ملائمة إنتاجها مع المواصفات الجديدة ستدعم بملغ 9 ملايين درهم.
وكشف العلمي على أن 44 مقاولة قد استجابت لطلب المشاريع المعلن عنه بتاريخ 4 ماي الماضي للاستفادة من دعم الصندوق.